أخبار الآن | بغداد – العراق (صحف)
بدأت القوات الأمنية العراقية بحفر خندق ثالث، يمتد من شمال مدينة راوه إلى شمال مدينة القائم غرب محافظة الأنبار على الحدود مع سوريا.
وبحسب مصدر محلي فإن الهدف من حفر الخندق هو حماية مدن عنة وراوة والقائم من تسلل الإرهابيين وعرباتهم باتجاه تلك المدن.
وقال المصدر، إن “القوات الأمنية بدأت بحفر خندق وبجانبه ساتر ترابي يبدأ من شمال مدينة راوه إلى شمال مدينة القائم، وصولا إلى الحدود العراقية السورية”.
وقالت المصادر، إن طول الخندق الجديد يبلغ نحو 60 كيلومترًا، ويبدأ من القائم وتقابلها البوكمال السورية مرورًا بوادي وواحة رتيمي ووادي الهري، وصولًا إلى وادي عكاشات الغربي. وتقابل الخندق في أجزاء منه صحراء التنف السورية التي توجد بالقرب منها قوات أمريكية منذ أشهر طويلة.
وفي هذا السياق، ذكر العقيد سلام حسين الساعدي، من قيادة عمليات البادية والجزيرة المسؤولة عن تأمين تلك المنطقة، إن “عمليات حفر الخنادق ونصب السواتر الترابية مستمرة مع سوريا”.
وأضاف: “نحاول من خلال الخندق تقليل فرص نجاح المسلحين بالمجيء للعراق، كون المساحات واسعة وكبيرة ولا يوجد ما يمكّن من تمييز أراضي العراق عن سوريا في كثير من المناطق إلا الأسلاك الشائكة وبعض الكتل والعلامات الإسمنتية التي يعود بعضها إلى ما بعد (سايكس بيكو)”، وفقا لقوله.
يذكر أن القوات العراقية سيطرت على مدن عنه وراوه والقائم غربي الأنبار بدعم ومساندة العشائر، فيما تواصل تلك القوات تأمين وحماية هذه المدن من هجمات الإرهابيين.
وحفرت السلطات العراقية خندقين قبل ذلك، على الحدود مع الأراضي السورية، بهدف منع تسلل المسلحين بين البلدين، مؤكدة استعدادها لـ”التصدي للجماعات الإرهابية”.
اقرا ايضا