أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (غرفة الأخبار)
عقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة طارئة حول الهجوم الذي تعرضت له مدينة دوما السورية بأسلحة كيمياوية.
وقدم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إحاطته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لمجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، حيث قال ان التوتر يزداد على المستوى الدولي بسبب الوضع في سوريا،
واشار المبعوث الاممي إلى أن مدينة دوما السورية تشهد قصفا وتدميرا بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، واكد ديميستورا ً أن المدنيين في سوريا يدفعون ثمناً باهظاً.
وأضاف ديميستورا ان النظام السوري وصف الهجوم الكيمياوي على دوما بإنه مجرد إدعاء، مشيراً إلى أنه يجب وضع آلية للتحقق من مزاعم وقوع هجمات كيمياوية في سوريا.
من جانبه، قال المندوب الروسي إن باريس ولندن تتبعان واشنطن بشكل أعمى، مشيراً إلى أن هناك محاولات ابتزاز تمارسها واشنطن ولندن وباريس ضد روسيا.
محذراً من أن التصعيد الدولي في سوريا قد يترك تداعيات خطيرة للغاية.
من ناحيتها، اتهمت مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هايلي، روسيا بعرقلة مجلس الأمن،
وأكدت أن واشنطن سترد بغض النظر عما سيترتب عن اجتماع مجلس الأمن.
وأضافت هايلي أن الإيرانيين يقفون وراء أعمال قذرة في سوريا، وأضافت أن نظام الأسد يقف في وجه من يحاول الدخول إلى دوما.
بدورة قال المندوب الفرنسي ان بلاده تدرك تماماً وقوع هجومين بالكيمياوي في دوما السبت الماضي،
مؤكداً أن النظام السوري هو الوحيد المسؤول عن استخدام الكلور والسارين في سوريا، بدعم من روسيا وإيران.
مشيرا الى ان النظام السوري يقوم بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بموافقة روسيا،
اما المندوبة البريطانية لدى مجلس الامن قالت ان بلادها لا تصدق “دموع التماسيح” التى تذرفها روسيا
مشيرة الى ان النظام السوري مع روسيا و إيران يخاطرون باستقرار العالم
اقرا ايضا