أخبار الآن | بودغوريتسا – مونتنيغرو (رويترز)
بدأ اليوم التصويتُ في الانتخاباتِ الرئاسية في مونتنيغرو “الجبل الأسود”، بالتزامنِ مع عودةِ زعيمِ البلاد لفتراتٍ طويلة ميلو ديوكانوفيتش، من التقاعد الذي فرضهُ على نفسه.
ويعدُ ديوكانوفيتش 56 عاماً المرشحَ الأوفر حظاً، وأظهرَ استطلاعٌ حديثٌ للرأي أنهُ “قد يحققُ هذا الإنجاز بالفعل في الجولةِ الأولى عبرَ فوزهِ بأكثر من نصفِ الأصوات”.
وشغل ديوكانوفيتش منصب رئيس الدولة لولاية واحدة، ومنصب رئيس الوزراء 6 مرات منذ توليه المنصب للمرة الأولى في 1991، باستثناء 3 مرات قال فيها إنه “يريد أن يهتم بأعماله الخاصة”.
ولكن ذلك لم يمنعه دائماً من الاحتفاظ بأوتار السلطة في يده رئيساً للحزب الديمقراطي للاشتراكيين، الذي استمر في تولي سلطة البلاد دون انقطاع طوال 27 عاماً.
وقال ديوكانوفيتش إن “عودته تهدف إلى تثبيت مسار البلاد المؤيد للغرب، وسط عدم الاستقرار الإقليمي والعالمي و”الدفاع” عنه ضد تأثير موسكو.
وفي بودغوريتسا حيث يعيش ثلث سكان البلاد، تطغى لوحات اعلانية عملاقة لديوكانوفيتش “الزعيم ورئيس الدولة ورئيس كل المواطنين”، على صور المرشحين الستة الآخرين.
واخطر منافسيه هو رجل الاعمال ملادن بويانيتش الذي يلقى عدم احزاب المعارضة الرئيسية الموايلة لروسيا وغيرها. وتشير استطلاعات الرأي الى انه سيحصل على تأييد حوالى ثلث الناخبين.
اما المرشح الوحيد المؤيد لروسيا علنا ماركو ميلاسيتش الصحافي البالغ من العمر 32 عاما، فلا تتجاوز نسبة التأييد له ال3 بالمئة.
وقال المحلل زلاتكو فويوفيتش مدير مركز متابعة الاقتراع الذي سيعلن النتائج الاولية مساء الاحد “هناك شعور بان روسيا تدركحدود تأثيرها بدون ان تتخلى (عن طموحاتها) على الامد الطويل”.
إقرأ أيضاً: