أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
سلطت صحيفة واشنطن بوست، السبت، الضوءَ على تورطِ قطر في صفقةِ “البلداتِ الأربع” في سوريا بعد مفاوضاتٍ مباشرة مع قائدِ فيلقِ القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. وأبرزت الصحيفة الأميركية، تفاوض سليماني مع قطر لتنفيذ اتفاق “البلدات الأربع” الذي كان يسعى إليه الجنرال الإيراني لأغراض طائفية منذ أعوام، ووجد في اختطاف القطريين بالعراق فرصة لتنفيذه. وبموجبِ اتفاقِ “البلدات الأربع” فكت جبهة النصرة الممولة من قطر حصارَها لبلدتي كفريا والفوعة في شمالِ سوريا، وكذلكَ تمَ تهجيرُ سكان بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، بهدفِ تغييرِ التركيبة الديموغرافية للمنطقة لصالحِ النفوذِ الإيراني.
ونشرت الصحيفة الأمريكية مراسلات قطرية مسربة بين السفير القطري زايد بن سعيد الخيارين ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تثبت أن قطر دفعت ما يصل إلى مليار دولار لميليشيات إرهابية في العراق وسوريا مقابل تحرير قطريين في العراق، بالإضافة إلى إطلاق سراح جنود إيرانيين في سوريا وصفقة “البلدات الأربع”.
وأبرزت الصحيفة الأميركية، تفاوض سليماني مع قطر لتنفيذ اتفاق “البلدات الأربع” الذي كان يسعى إليه الجنرال الإيراني لأغراض طائفية منذ أعوام، ووجد في اختطاف القطريين بالعراق فرصة لتنفيذه، وبموجب اتفاق “البلدات الأربع” فكت جبهة النصرة الممولة من قطر حصارها لبلدتي كفريا والفوعة في شمال سوريا، وكذلك تم تهجير سكان بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة لصالح النفوذ الإيراني.
وكسب النظام الإيراني بفضل الاتفاق، نفوذا في مناطق قريبة من دمشق، بعد جعلها خالية من سكانها، الذين هجروا إلى الشمال السوري، وتوفير امتداد تسيطر عليه إيران في سوريا يصل إلى مناطق سيطرة حزب الله في لبنان.
اقرأ أيضا:
مصادر في النظام: هجوم الشعيرات إلكتروني خدع الرادارات