أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

قد يتساءل البعض عن مصير رؤساء الدول العظمى بعد انتهاء فترة حكمهم، وما الذي يفضلون مزاولته؟ فالإجابة هنا محدودة، إذ غالبا ما يختار الرؤساء مجالات كالتدريس في الجامعات، الاستثمار أو الإدارة، وفي بعض الحالات
الخاصة التمثيل في هوليود بالنسبة للأمريكيين..

في هذا الخضم، كشف الرئيس “أوباما” وزوجته عن تعاقدهما مع شركة “نيتفليكس” الشهيرة لانتاج الأفلام والمسلسلات التي ستعرض على الشبكة الأشهر في أمريكا وأوروبا، الأمر الذي اعتبره البعض خطة الدعم (plan B)
للرئيس السابق وزوجته لاستكمال حياتهما بشكل كريم، وفق موقع قناة “يورونيوز”..

وكان الرئيس الـ 40 للولايات المتحدة الأمريكية، الراحل “رونالد ويلسون ريغان”، ممثلا شهيرا في هوليوود ورئيس نقابة الممثلين لفترة طويلة قبل أن ينخرط في العمل السياسي ليشغل منصب رئيس الولايات المتحدة من العام 1981 وحتى العام 1989. فغالبا في الدول المتقدمة لا يهتم المقترعون بحياة رئيسهم سابقا، كل ما يهمهم وعوده الانتخابية ضمن برنامج من شأنه أن يتيح لهم حياة أفضل. وبالتالي تتصدر مهنة التمثيل قائمة المهن المتاحة أمام الشخصيات الأشهر والعكس صحيح مشاهير العالم يطمحون في الوصول إلى سدة الحكم ومن هنا تأتي العلاقة الوثيقة بين الرئاسة والحكم..

“المؤتمرات” ملاذ آمن للرؤساء القدامى
يتجه العديد من الرؤساء إلى عقد المؤتمرات، والرئيس الفرنسي الأسبق “نيكولا ساركوزي” هو أفضل مثال على ذلك، إذ أعلن في العام 2012 تخليه التام عن المجال السياسي، وبعد سنتين عاد مرة أخرى للساحة السياسية مترأسا
حزبه، بل و مرشحا نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية، مع أنه كان متأكدا أنه ان لن يحظى بالفوز، إلا أن رجوعه للمجال السياسي كان دافعا لتنظيم مجموعة من اللقاءات والمؤتمرات التي كسب على خلفيتها آلاف اليوروهات في
أيام قليلة جدا..

الإستثمار
اختار المستشار الألماني السابق “جيرهارد شرودر” لغة الأرقام ومجال الأعمال، فعمل بعد انتهاء مدته في الشركة الروسية “غازبروم”، إلى أن أصبح رئيسا لعملاق البترول الروسي “روسنفت”

التدريس في الجامعات
بعد أن سلم مفاتيح البيت الأبيض، اختار الرئيس الأمريكي الأسبق “جورج بوش” العمل في مكتبته الضخمة الواقعة بولاية تكساس، والتي تم افتتاحها في العام 2013 أي بعد أربعة أعوام من تركه للكرسي الأمريكي. أما الرئيس الإيطاليالسابق البالغ من العمر 81 عاما اختار أن يعمل عميدا لكلية السياسة والعلوم الاقتصادية في باريس ابتداء من العام 2015 أي بعد قضاء أربع مدة في سدة الحكم..

بعد نهاية ولايتهم.. هذا ما يقرر رؤساء الدول إمتهانه