أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

دمرت مقاتلات التحالف العربي الخميس، تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي في منطقة مناخة بصنعاء، كانت في طريقها إلى الحديدة غربي اليمن.

وأسفر القصف الجوي عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير مركبات عسكرية للجماعة الإنقلابية، التي تعاني من انهيارات متسارعة جراء تقدم قوات الشرعية، واقترابها من حسم معركة الساحل الغربي.

يبدو أن فصلا حاسما من تاريخ الأزمة اليمنية يشرف على القدوم، بعد الإنتصارات التي حققها الجيش اليمني بإسناد من التحالف العربي في الساحل الغربي للبلاد.

15 كيلومترا تفصل قوات الشرعية عن الحديدة، بعد استعادة السيطرة على مديرية الدريهمي المتاخمة لها، وسط تهاوي الإنقلابيين الحوثيين الموالين لإيران.

الجيش اليمني كشف أن قوات التدخل السريع، باتت تتمركز في المديرية وتستعد لاقتحام الحديدة، وتطهير الأجزاء الجنوبية منها، مؤكدا أن البوارج البحرية مارست دورا مهما في استهداف مواقع الحوثيين.

وخلال الساعات الماضية، لقي ثلاثة وتسعون مسلحا حوثيا مصرعهم، بينهم قيادات ميدانية تدير المعارك في جبهة الحديدة، وتمكن الجيش أيضا من استعادة منظومة صواريخ باليستية، كانت بأيدي ميليشيات الحوثيين، إضافة إلى مخازن كبيرة من الأسلحة الثقيلة في المزارع.

ولعل هذا التقدم أربك الجماعة الإنقلابية، حيث عمدت في اليومين الماضيين إلى تغيير مواقعها العسكرية، ونشر مقاتلين داخل المواقع السكنية والمجمعات التجارية، كما تحصنت في المستشفيات والمراكز الطبية، وذلك وفق معلومات استخباراتية. بل دفع هذا التقدم أيضا، زعيمهم عبد الملك الحوثي إلى الإعتراف بالهزيمة، التي أرجعها إلى أسباب موضوعية على حد قوله.

ويؤكد خبراء عسكريون، أن تحرير ميناء الحديدة، سيمثل ضربة حتمية للإنقلابيين، كونه سيقطع آخر شريان بحري لتهريب السلاح الإيراني، ويرى آخرون بأن الحديدة تعد الباب الأهم جغرافيا للوصول إلى صنعاء.

فهل تشهد الأيام القادمة نصرا للقوات الشرعية على الحوثيين الإنقلابيين؟ وتفتح الباب أمام المعركة الكبرى لتحرير صنعاء؟

 

من تعز العميد عبدالباسط البحر المتحدث الرسمي للجيش الوطني في تعز

 

اقرأ أيضا:
المقاومة اليمنية تقترب من السيطرة على مطار الحديدة 

معلومات جديدة عن هجوم داعش الأخير في جنوب الميادين