أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)
كشف مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو عن عدد الإيزيديين، الذين غادروا البلاد، بعد الإبادة التي نفذها تنظيم داعش الإرهابي بهم.
وأوضح كالو، أن نحو 90 الى 100ألف شخص من أبناء المكون الإيزيدي، غادروا العراق، نحو أوروبا ودول أخرى من العالم، لطلب اللجوء الإنساني، إثر ما أصابهم من الإبادة على يد تنظيم داعش، في مطلع أغسطس/آب عام 2014.
أما عدد المواطنين من المكون الذين نزحوا من قضاء سنجار والنواحي والقرى والمجمعات التابعة له، أخبرنا كالو، بأن العدد النازحين، بلغ 400 ألف شخص.
وبشأن النازحين الإيزيديين الذين عادوا إلى مناطقهم ومنازلهم في ناحية سنوني التابعة لسنجار (غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق)، يقول كالو “إن النازحين لم يعودوا جميعهم، إلى مناطقهم، وحتى الآن نسبة قليلة جدا من العائلات التي عادت إلى منازلها، ونسبتها لا تتجاوز الـ10%”.
واختتم مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، مشيرا إلى أن عدد الناجين “مختطفات ومختطفين شباب ورجال وأطفال”، من قبضة داعش، بلغ أكثر من، مشيرا إلى أن عدد الناجين مختطفات ومختطفين شباب ورجال وأطفال، من قبضة داعش، بلغ أكثر من 3270 شخص.
ونشرت مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، إحصائية حديثة لها، ذكرت فيها أن عدد الإيزيديين في العراق كان نحو 550.000 نسمة، وفق إحصائية معتمدة لدى الأمم المتحدة.
وعددت المديرية وهي تابعة لوزارة الأوقاف في حكومة إقليم كردستان العراق، عدد ضحايا المكون الايزيدي، إثر الإبادة على يد تنظيم داعش الإرهابي، وهم: (360) ألف نازح، و(1293) قتيل في الأيام الأولى من اجتياح داعش الإرهابي لقضاء سنجار والنواحي والمناطق التابعة له في غرب الموصل.
وكشفت المديرية عن عدد الأيتام من أبناء المكون الايزيدي الذين فقدوا أبائهم وأمهاتهم أو كلاهما، وهم: الأيتام من الأب بلغ عددهم (1759)، ومن جهة الأم (407)، والأيتام من الوالدين (359). أما الأطفال الذين مازال آباؤهم مختطفين لدى تنظيم داعش في مناطق سيطرته داخل الأراضي السورية، فقد بلغ عددهم (220) طفل.
اقرا ايضا