أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
تتواكب العمليات العسكرية مع مهام الإغاثة الإنسانية في مدينة الحديدة، في معادلة تصر عليها القوات اليمنية المشتركة وتحالف دعم الشرعية في اليمن.
ويبقى تخفيف المعاناة عن اليمنيين الهدف الأول للتحالف.
ويقول عاملون بمنظمات الإنقاذ إن المدنيين يهربون من المعارك في مدينة الحديدة اليمنية، بين القوات المشتركة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
وجاء في بيان للأمم المتحدة أن اليومين الأخيرين شهدا عمليات نزوح على نطاق واسع، دون أن يعطي أرقاما عن عدد النازحين.
وأوضح البيان أن النازحين يتوجهون إلى المناطق المجاورة شرقا وشمالا، بينما ذهب بعضهم إلى العاصمة صنعاء.
وتقدر الأمم المتحدة عدد المدنيين في الحديدة والمناطق المحيطة بها بنحو 600 ألف شخص. وقد رفض الحوثيون تسليم المدينة التي يعد ميناؤها معبر ثلاثة أرباع واردات اليمن.
وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يشهد أكبر عملية إنسانية في العالم، على وقع تسارع تدفق المساعدات الإغاثية المقدمة، وهو ما أكد عليه أيضا المندوب السعودي لدى المنظمة الدولية عبد الله المعلمي.
و كان قد أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن تركي المالكي، الجمعة، أن ميليشيات الحوثي تعطل وصول المساعدات إلى اليمنيين، وتتسبب في تدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وأضاف المالكي أن جهود التحالف مستمرة لإيصال المساعدات، مشيرا إلى أنه نفذ عمليات في اليمن للضغط على الميليشيات المتمردة من أجل القبول بالحل السياسي.
وجاءت تصريحات المالكي بالتزامن مع استضافة العاصمة البلجيكية لمنتدى يجمع خبراء دوليين لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، وآليات المساهمة في صناعة السلام ووقف المعاناة الإنسانية اليومية لسكان البلد.
اقرأ أيضا:
قمة وزراء إعلام دول التحالف تبحث انتهاكات الحوثيين