اخبار الآن| جنيف- سويسرا (رويترز) –
توقع مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن عودة طرفي الصراع إلى طاولة المفاوضات قريبا وذلك للمرة الأولى منذ سنوات، وقال إن الطرفين أكدا رغبتهما في ذلك. وأرجع لمسؤول الاممي ، عدم وقوع هجوم كبير على الحديدة حتى الآن إلى محادثات الأمم المتحدة مع طرفي الصراع، وفق تعبيره.
وقال جريفيث في مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة في وقت متأخر يوم الخميس ”أود جمع الطرفين في غضون أسابيع على الأكثر… وأتمنى أن يجتمع مجلس الأمن الأسبوع المقبل وأن نعرض عليه خطة بشأن كيفية استئناف المحادثات“.
وفي وقت سابق ، أبلغ المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موافقة الحوثيين على وضع الحديدة تحت إشراف أممي، وكان هادي قد أبلغ المبعوث الأممي ضرورة انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها أو الحسم العسكري، ويواصل الجيش الوطني مدعوما من التحالف عملياته باتجاه مدينة وميناء الحديدة، في وقت يبدأ فيه المبعوث الأممي جولة جديدة من المساعي بشأن المدينة.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقيادات الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن؛ لمناقشة مساعي تجنيب الحديدة مواجهة عسكرية واستئناف المفاوضات السياسية.
في السياق ذاته، يؤكد التحالف والحكومة الشرعية أن انسحاب الميليشيات من ميناء ومدينة الحديدة شرط لاستئناف المفاوضات السياسية ووقف العملية العسكرية، لكن مسؤولا حكوميا يمنيا كشف أن مساعي غريفيث تتركز على بحث وضع ميناء الحديدة تحت الإشراف الأممي..
اقرأ أيضا:
اليمن: الشرعية تتقدم في نهم ومقتل 60 حوثيا شرقي صنعاء