أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة بذل الجهود للمحافظة على استقرار أسواق النفط ونمو الاقتصاد العالمي، والمساعي التي تقوم بها الدول المنتجة لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات. كما بحث الزعيمان خلال اتصال هاتفي العلاقات المتميزة بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وافق على طلبه بزيادة إنتاج النفط ، وقال ترامب في تغريدة “تحدثت للتو مع الملك سلمان وشرحت له أنه بسبب الاضطرابات والخلل في إيران وفنزويلا، أطلب بأن تزيد السعودية إنتاج النفط، ربما حتى مليوني برميل للتعويض”، مضيفا أن “الأسعار مرتفعة للغاية! وقد وافق”.
وتعد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وحسب مسح بحثي ميداني فإن انتاجها الخام زاد إلى 10.70 مليون بريل يوميًا، في يونيو الجاري، واقترب من مستوى قياسي في إشارة على أن المملكة تريد أن تعوض النقص في إمدادات منتجين آخرين داخل أوبك وكبح جماح الأسعار.
ويزيد هذا الإنتاج بمقدار 700 ألف برميل يوميا على إمدادات أيار (مايو) الماضي، ويعني أن إمدادات الخام من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستكون أعلى في حزيران (يونيو) الجاري، على الرغم من انخفاض الصادرات الإيرانية وتعطل الإمدادات في ليبيا، وفقا للنتائج الأولية للمسح.
وقال مصدر في القطاع يرصد إنتاج المملكة النفطي “الرقم السعودي ليونيو سيكون مرتفعا جدا. مرتفعا بشكل مفاجئ” ، والتحرك السعودي مؤشر واضح على أن المملكة تريد كبح جماح أسعار النفط الذي بلغ 80 دولارا للبرميل هذا العام لأول مرة منذ 2014، ما دفع مستهلكين مثل الولايات المتحدة إلى الإعراب عن قلقهم وإلى تعويض النقص في إنتاج أعضاء آخرين في “أوبك”.
اقرأ أيضا:
النفط يرتفع تأهبا لفرض عقوبات على إيران