أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وام)
أكد فضيلة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن قرار القيادة الرشيدة في الدولة، بتشكيل مجلس الإفتاء يشكل خطوة جديدة، في إطار نهج التسامح وفلسفة التعايش السعيد، الذي وضع لبناته الأولى مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسون الأوائل من حكام الإمارات.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد امس الإثنين، في بأبوظبي بحضور معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ومشاركة الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وحضور أعضاء المجلس.
وتابع فضيلة الشيخ عبدالله بن بيه، إن القرار يواجه انحراف مسار الفتوى الذي صار بمثابة سلاح للمتطرفين وحملة الفكر المأزوم بكل أطيافه وتمظهراته، سلاح استباح الأديان وجنى على الإنسان فاصطلت بناره كليات الشريعة واجتثت به جزئياتها ومفاهيمها وانبتت نصوصها عن سياقاتها.
وأضاف الشيخ ابن بيه، أن قرار مجلس الوزراء في الدولة الذي شكل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يأتي في عام زايد عام الوفاء لمنهج التسامح والاعتدال والحكمة في سياق تحقيق غاية ضبط الفتوى ومأسستها ليمثل مع غيره من المؤسسات في الدولة سياجاً وحصناً من الفتاوى المارقة والتيارات الهدامة التي تهدد الأمن الروحي والسلم الأهلي والاجتماعي والإقليمي بل والدولي.
إقرأ أيضاً:
18 مرشحا في المقابلات النهائية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء