سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
أ ُوقف التونسي سامي العيدوي الذي يُشتبه بأنه كان حارساً شخصياً لأسامة بن لادن على ذمة التحقيق في تونس بعد أن طردته المانيا حيث كان يقيم, على ما أفاد الناطق باسم المجلس القضائي لمكافحة الارهاب التونسي.
وأكد المتحدث بإسم مجلس القضاء التابع لدائرة مكافحة الارهاب سفيان السليطي أن العيدوي وُضع قيد الإيقاف التحفظي على ذمة التحقيق بعد أن كانت تونس تلاحقه منذ حزيران/يونيو الماضي مضيفاً أن تونس لم تتسلم طلباً رسمياً لإعادته الى ألمانيا.
والتونسي سامي العيدوي طردته برلين الجمعة الماضي .. والرجل البالغ من العمر 42 عاما أقام في المانيا لأكثر من عشرين عاما، لكن وجوده أثار مزيداً من الاستياء في الاشهر القليلة الماضية فيما تقوم ألمانيا بتشديد إجراءاتها ضد طلبات اللجوء المرفوضة.
وقال المتحدث بإسم مجلس القضاء التابع لدائرة مكافحة الارهاب التونسي “تسمح المادة 83 من قانون مكافحة الارهاب بملاحقة أي تونسي إرتكب جريمة إرهابية في الخارج”.
والتونسي سامي العيدوي متزوج وله اولاد، وكان يقيم منذ 2005 في غرب المانيا. وفي نيسان/ابريل حيث صنفته السلطات المحلية في رينانيا فيستفاليا الشمالية بانه خطير.
وفي العام 2015 قال قضاة كانوا ينظرون في قضية إرهاب في مدينة مونستر الالمانية، إنهم يعتقدون أنه تلقى تدريبات في معسكر للقاعدة في أفغانستان خلال العامين 1999 و 2000 وبأنه من فريق الحراس الشخصيين لبن لادن.
اقرأ أيضا:
تونس تحقق قضائيا بحق حارس بن لادن المرحل من ألمانيا