أخبار الآن | درعا – سوريا ( وكالات )
قُتل سبعة مدنيين على الأقل، اليوم الثلاثاء، إثر غارات جوية استهدفت محافظة القنيطرة جنوب سوريا، حيث بدأت قوات النظام السوري وروسيا حملة عسكرية، حسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد أن وسّع سيطرته شبه الكاملة على محافظة درعا الجنوبية، فتح النظام السوري جبهة جديدة، الأحد، في محافظة القنيطرة المحاذية لخط التماس مع هضبة الجولان
وذكر المرصد أن “ستة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال، قُتلوا إثر غارات استهدفت أطراف بلدة عين التينة” في محافظة القنيطرة، دون أن يتمكن من تحديد فيما إذا كانت الغارات شنها سلاح الجو الروسي أو النظام السوري.
من جهتها، أفادت مصادر طبية وكالة “الأناضول” بأن 10 مدنيين قتلوا، بينهم أطفال، وجرح عشرات في قصف على مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عين التينة بريف القنيطرة الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن القتلى من النازحين من ريف درعا الشمالي، الذين هربوا من بلداتهم إلى ريف القنيطرة.
بدروه، قال “اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية” إن جيش النظام السوري ألقى برميلا متفجرا على البلدة، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال. وقال أحمد الدبيس، مدير إدارة الأمن والسلامة في الاتحاد، إن 35 آخرين جرحوا في الهجوم الذي أكد أنه أصاب مدرسة تؤوي نازحين.
كما قُتل مدني آخر في غارات روسية استهدفت بلدة العالية الواقعة غرب محافظة #درعا بالقرب من القنيطرة، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”: “استهدفت غارات جوية روسية مكثفة كما قصف النظام السوري بالبراميل المتفجرة منطقة تقع بين القنيطرة ودرعا”.
اقرا ايضا