سلطان النجار
أخبار الآن | سكيكدة – الجزائر (جمال لعريبي)
تتواصل العملية العسكرية الكبيرة التي باشرتها قوات الجيش الجزائري ضد معاقل عناصر ما يسمى بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب ، بجبال بيسي بعزابة شرق البلاد .و حسب الحصيلة الاولية للعملية فقد تم القضاء على 4 اهابيين و محاصرة مجموعة كبيرة من بينهم القيادي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب عبد المالك درودكال.
هو عبد المالك درودكال المكنى بأبو مصعب عبد الودود، البالغ من العمر 48 عامًا، يتولى منصب أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب ، التي كانت تعرف من قبل باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال.
و لد بمفتاح التابعة لولاية البليدة غرب العاصمة الجزائرية و في هذه المنطقة استطاع أن يكون شبكة علاقات تمكن من خلالها الاتصال بالسعيد مخلوفي أمير حركة الدولة الإسلامية، ثم التحق بهم في 1993، وبمجرد صعوده للجبل أُسندت له مهمة صُنع المُتفجرات، وذلك بحُكم تخصّصه العلمي واطّلاعه على المواد الكيميائية والقواعد الميكانيكية.
في 1996 كُلّف درودكال برئاسة كل ورشات التصنيع العسكري لجند «الأهوال» التابع للمنطقة الثانية شرق العاصمة، وبعدها أُمِّر على كتيبة القدس، ثم اشتغل بالتصنيع والتعليم والتكوين العسكري.
وفي 2007 انضم درودكال، أعلن عبد المالك درودكال دخوله في تنظيم قاعدة الجهاد وتغير اسم تنظيمه من الجماعة السلفية للدعوة والفتال إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب ، وأدرج على قوائم الإرهاب في ذات العام، باعتباره مرتبطًا بتنظيم القاعدة ، وذلك لمشاركته في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها.
تسبب درودكال في ارتفاع وتيرة العمليات والتحركات الإرهابية في ليبيا ، بالتعاون مع تنظيم المرابطون والذي يتزعمه مختار بلمختار، حيث عمل على إيجاد حركة من هجرة العناصر الإرهابية بالمنطقة.
عبدالمالك درودكال مهندس استراتيجيات ذئاب القاعدة المنفردة ودعا إلى تكثيف الهجمات الفردية في أمريكا والدول الغربية، عبر استراتيجية يسميها التنظيم قطع العصب وفصل الرأس عن الجسد.
وحكمت محكمة جزائرية، بالإعدام غيابيا، على أمير تنظيم القاعدة في المغرب، الإرهابي عبد المالك درودكال الملقب بأبو مصعب عبد الودود، و8 من أعضاء تنظيم القاعدة في الجزائر.
و بحسب مصار امنية لأخبار الان الجيش الجزائري يحاصر 17 إرهابياً، بينهم زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك درودكال، الذي اختفى عن المشهد منذ سنتين، وذلك بهدف الإجهاز عليه بعد 11 سنة من ملاحقته في الجبال. في أكبر عملية تمشيط عسكرية في المنطقة الشرقية من البلاد.
ينضم الينا من الجزائر عبر الاقمار الصناعية د. أحمد ميزاب خبير أمني ورئيس اللجنة الامنية الافريقية للامن والسلم
اقرأ أيضا:
الجيش الجزائري يحاصر أمير القاعدة في بلاد المغرب