أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( وكالات )
مرت أربعة أعوامٍ على حادثةِ إبادةِ الإيزيديينَ على يدِ داعش، ولا يزالُ مصيرُ الآلافِ من المختطفينَ والمغيبين مجهولاً، إلا أن العودةَ إلى الديار أضحت حلماً للكثيرِ من الأسرِ الناجية.
وكان داعش قد قامَ في الثالث من أغسطس /آب 2014 بحملةِ إبادةٍ بحقِ المكون الإيزيدي، في قضاءِ سنجار، التابعِ لمحافظةِ نينوى، بقتلِ أكثر من 3 آلافِ إيزيدي، في ثلاثٍ و ستينَ مقبرةٍ جماعية منتشرة بأطرافِ محافظةِ نينوى.
وتم تحريرُ 3315 شخصا من قبضةِ تنظيمِ داعش، منهم 1155 امرأة، و 953 طفلة، و870 طفلا، ولا يزالُ 3102 شخصا في عدادِ المفقودين.
ويرد في التقرير اجمالي عدد المختطفين الايزيديين وهو 6417، ويبلغ عدد الاناث منهم 3548، والذكور 2869.
كما قام تنظيم داعش بتدريب الأطفال على كيفية القتال وتحريضهم على ارتكاب العنف والقيام بالعمليات الانتحارية.
وتم تحرير 3315 شخصا من قبضة تنظيم داعش، منهم 1155 امرأة، و 953 طفلة، و870 طفلا، ولا يزال 3102 شخصا في عداد المفقودين.
واشارت وزارة الأوقاف الى أن هذه الاحصائية معتمدة لدى الأمم المتحدة.
ونقل تنظيم داعش العديد من الايزيديات بعد احتلاله قضاء سنجار الى الموصل والفلوجة ومناطق عديدة تحت سيطرته حيث اقتاد اكثر من خمسة آلاف ايزيدي معظمهم نساء واطفال.
واستعادت البيشمركة سنجار أواخر 2015، وقال محققون تابعون للأمم المتحدة في وقت سابق إن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين ترقى الى جرائم الإبادة الجماعية.
رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وخلال المؤتمر السنوي للذكرى الرابعة لإبادة الإيزيديين الذي أقيم، الخميس، في بغداد تحدث عن المساعي الحكومية لرعاية الأسر الإيزيدية، وتأهيل مناطقهم من أجل تمكينهم من العودة إلى ديارهم.
النائبة الإيزيدية فيان دخيل عضو في مجلس النواب العراقي
اقرأ أيضا: