أخبار الآن | عدن – اليمن – (وكالات)
دانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات المجزرة والجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، الخميس، بحق المدنيين في ميناء الاصطياد وبوابة مستشفى الثورة في مدينة الحديدة التي أسفرت عن سقوط 14 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً أغلبهم مدنيون.
وقالت الوزارة في بيان “إن هذه الجريمة البشعة تشكل انتهاكاً خطيراً وجسيماً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين وتعد جريمة حرب ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم، وإذ تشير الوزارة إلى أن هذه الجريمة متعمدة كونها جاءت متزامنة مع اجتماع مجلس الأمن وقبل تقديم إحاطة المبعوث الأممي بساعات، في استعطاف زائف للمجلس، ومحاولة وقحة لخلط الأوراق من قبل هذه الميليشيا.”
وأضاف البيان “منذ الساعات الأولى تابعنا عن كثب هذه الجريمة من خلال راصدينا وشهود عيان الذين أكدوا أن الجريمة كانت عبارة عن قصف بعدد من قذائف الهاون من الأحياء المجاورة والتي حولتها ميليشيا الحوثي إلى ثكنات عسكرية وتمركزت فيها واستعملتها كمنصات لإطلاق القذائف، كما أكد التحالف العربي -في وقت سابق- أنه لم يقم بأي طلعات جوية فوق الحديدة في ذات اليوم.”
وطالبت وزارة حقوق الإنسان، المجتمع الدولي وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتحرك العاجل لحماية المدنيين وإدانة واضحة لهذه الجرائم والضغط بكل الوسائل على الميليشيا الانقلابية لإيقاف إجرامها، والإسراع بوقف كافة أشكال الانتهاكات والجرائم الممنهجة بحق المدنيين الآمنين.
اقرأ أيضا: التحالف: نعمل نيابة عن المجتمع الدولي لتأمين باب المندب