أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، عن “خطة للتقشف” تسند إلى ترشيد الإنفاق الداخلي والخارجي، ومحاربة الترهل في الأجهزة الحكومية من أجل زيادة كفاءتها الإنتاجية.
وجاءت كلمة البشير بعد يوم من حلّ الحكومة المؤلّفة من 31 وزيرا، وعين رئيسا جديدا للوزراء سيشكل حكومة أصغر للتعامل مع أزمة اقتصاديّة متنامية في البلاد منذ سنوات.
ويأتي قرار تأليف حكومة جديدة، في وقت يواجه السودان أزمةً اقتصاديّة جراء النقص الحاد في العملات الأجنبية، وارتفاع التضخم إلى أكثر من 65 في المئة.
وقال البشير في خطاب مسجل بثه التلفزيون الحكومي، إن بلاده ستعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي على مستوى رئاسة الجمهورية، ترشيدا وقضاء على الترهل الوظيفي.
وأضاف أن الخرطوم ستعمل على إعادة هيكلة التمثيل الخارجي لخفض مستوى العمل الخارجي، وضمان حصة توظيف للموارد، وذلك إعمالا لمبدأ تخفيف الإنفاق العام.
وقال البشير، إن إعادة الهيكلة ستحظى بـ”متابعة لصيقة حتى نضمن الإنفاق على قدر الحاجة، ونضمن فعالية الأداء دون صرف غير ضروري. وإذا أفرزت متابعتنا الحاجة لمزيد من التخفيض في التمثيل الخارجي فلن نتردد”.
وأكد على أن الحكومة الجديدة ستنفذ برنامجا لـ”خفض أجهزة الحكم على مستوى الولايات والجمهورية”، مشيرا إلى خفض الوزارات من 31 حاليا إلى 21 وزارة، وكذلك خفض أجهزة الحكم في الولايات والمحليات.
ووعد البشير باجتياز “المصاعب الاقتصادية” التي تواجهها بلاده، من خلال “إعادة النظر في مشروعات التنمية وفق منظور التنمية من أجل معاش الناس، وإعداد مشروع الموازنة المقبلة بتركيز على تحسين حياتهم وفق إجراءات مستدامة.
اقرا ايضا