أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسيل تفّال)

تتصاعد المخاوف في الفترة الأخيرة، من احتمالية استخدام النظام السوري، والقوات المتحالفة معه، السلاح الكيماوي في هجومه على آخر معاقل فصائل المعارضة المسلحة في إدلب ، ما سيدفع بالاف الاشخاص للنزوح والهرب في حال تصعيد الهجوم على المحافظة الواقعة شمالي البلاد.

فيما يستعد النظام السوري لشن هجوم جديد على محافظة إدلب، تحاول المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة توفير السبل اللازمة لإغاثة مئات الآلاف من السوريين الذين سيضطرون للنزوح عن المحافظة في حال تصعيد الهجوم عليها.

حيث اسأنفت قوات النظام السوري والقوات المتحالفة معه القصف الأسبوع الماضي على المحافظة، بعد أسابيع من الهدوء فيما يبدو أنه تمهيد لهجوم عسكري شامل، ما اضطر نحو 30 ألف مدني إلى النزوح باتجاه الحدود التركية.

وتتصاعد المخاوف في الفترة الأخيرة، من احتمالية استخدام النظام السوري، والقوات المتحالفة معه، السلاح الكيماوي في هجومه على آخر معاقل المعارضة المسلحة في إدلب شمالي البلاد.

الأمم المتحدة على ما يبدو جزمت بأن المناشدات والتصريحات السياسية لن تلغي الهجوم أو تؤجله على الأقل، فطلبت تجنب استهداف المنشآت الصحية والتعليمية في المحافظة، وأعلنت تزويد روسيا والولايات المتحدة بمواقع وإحداثيات تلك المنشآت.

وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها البريطانيون والفرنسيون من أن أي استخدام لأسلحة كيماوية أخرى من جانب دمشق سيؤدي إلى تصعيد كبير، مقارنة بالضربة السابقة بعد استخدام الكيماوي في خان شيخون بإدلب.

ودعت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إلى عدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترامب على اللجوء للقوة العسكرية في حال استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا.

اقرأ المزيد:

القلق يسيطر على مدارس إدلب السورية