أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تجددت مواجهات مسلحة في الأحياء الجنوبية من العاصمة الليبية طرابلس بعد هدوء استمر لساعات بين كتائب معادية لحكومة الوفاق وأخرى تابعة لها.
من جهتها، دعت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، الأطراف المتقاتلة في منطقة صلاح الدين جنوبي طرابلس لوقف إطلاق النار فورا، وحمّلت المجموعات المتقاتلة كامل المسؤولية عن أيّ أذى يقع على المدنيين العزل.
واندلعت الاشتباكات مرّة أخرى، في مناطق طريق المطار وصلاح الدين وخلة الفرجان، القريبة من الخزانات النفطية جنوبي طرابلس.
وقال وزير الداخلية بحكومة الوفاق عبد السلام عاشور إن جهود التهدئة لم تنجح حتى الآن.
وكانت حكومة الوفاق الوطني، أعلنت الأربعاء، النفير العام في العاصمة طرابلس، وسط مخاوف من انهيار تام لاتفاق وقف إطلاق النار الذي التزمت به الأطراف المتنازعة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقالت وزارة داخلية حكومة الوفاق، في بيان لها، إنها “رفعت حالة التأهب الأمني، وأعلنت أقصى درجات الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر بين جميع الأجهزة الأمنية التابعة لها”.
وشهدت طرابلس الثلاثاء اشتباكات في منطقة طريق المطار، في أول خرق لاتفاق لوقف إطلاق النار تم توقعيه برعاية الأمم المتحدة، في 4 سبتمبر/أيلول الجاري.
وسقط 70 قتيلاً في الاشتباكات بين الطرفين قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
المزيد: