أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
طالبت أحزابٌ سياسية ٌ الحكومة َ السودانية بإعلان ولاية كِسلا شرقي السودان منطقة كوارث وإعلان حالة الطوارئ لمواجهة حمى الشيكو نغويا ، والتي تسببها بعوضة الـ أيد يس.
وذكرت وزارة الصحة السودانية أن حالات الإصابة بلغت أكثر من ستة آلاف حالة، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام محلية أن عشرات الوفيات لم يتم الإعلان عنها رسميا.
في الوقت الذي أشارت فيه تصريحات غير رسمية لبعض الأطباء إلى أن هذا النوع من الحمى لا يتسبب في الوفاة، وهذا العدد المتصاعد يتطلب إجراء فحوص معملية أكثر دقة، مشيرين إلى بعض الأعراض المتداولة لبعض المصابين إلى احتمالية انتشار حمى الضنك أو الحمى النزفية والتي تعمل على إنقاص كمية الصفائح الدموية مما يتسبب في النزيف الحاد وبالتالي هبوط الدورة الدموية والوفاة.
هذه الفرضية اتسقت مع أخبار تناقلها ناشطون منهم أطباء عن ظهور أعراض النزيف الحاد لبعض الحالات.
الصمت الحكومي عن حقيقة ما يجري في ولاية كسلا وتجنب إعلان المنطقة موبوءة وتحديد نوع الوباء نفسه أثار غضب وحفيظة الأسافير وكذلك القوى السياسية المشاركة منها في الحكومة وكذا المعارضه.
وطالبت حركة الإصلاح الآن بزعامة غازي صلاح الدين القيادي السابق بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، في بيان تلقت، السبت، الحكومة السودانية بالشفافية تجاه المرض حتى إذا كان بحجم الوباء ليتم اعتبار الولاية منطقة كوارث تطلق الدعوات لإغاثة منكوبيها.
وكانت وزارة الصحة السودانية، قد أقرت في العاشر من سبتمبر الحالي، أن الحمى المنتشرة بولاية كسلا هي حمى (الشيكونغونيا)، وكشفت أن حالات الإصابة بلغت 6250 حالة بدون تسجيل أي وفيات.
اقرا ايضا