أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الأحد بعيدها الوطني الـ88 .
ويعود تاريخ العيد الوطني السعودي إلى المرسوم الملكى الذى أصدره الملك المؤسس عبد العزيز والذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، ابتداء من يوم الـ23 من سبتمبر عام 1932.
ويعيش أبناء المملكة ذكرى توحيد بلادهم هذا العام في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واقعا مزدهرا وحافلا بالمشروعات الطموحة والكبيرة على جميع الأصعدة التعليمية والصحية والصناعية والعسكرية والسياحية والاقتصادية والتجارية والرياضية والتنمية البشرية.
وتشكل السعودية صمام أمان للمنطقة العربية والإسلامية بما تمتلكه من ثقل سياسي أهلها للعب دور بارز في حفظ استقرار الشرق الأوسط لاسيما أنها حاضنة الحرمين الشريفين والدولة ذات القوة السياسية والاقتصادية ما أسهم بشكل واضح في حفظ التوازنات السياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم ولعل اختيار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المملكة في مايو 2017 كأول وجهة خارجية له كرئيس يدلل على مكانة المملكة عالميا.
كما أن استضافة المملكة مطلع هذا الاسبوع لتوقيع اتفاقية سلام تاريخية بين اثيوبيا وإرتيريا وكذلك المصالحة التاريخية بين جيبوتي وأرتيريا بعد مقاطعة استمرت 10 سنوات تبرزان المكانة الدبلوماسية الكبيرة التي تمتلكها السعودية وتأكيدا لجهود المملكة في تحقيق السلام والمصالحة بين الفرقاء في كل أنحاء العالم.
ويلعب الاقتصاد السعودي دورا مهما في المحافظة على التوازن في الأسواق الدولية للنفط من خلال عملاق النفط العالمي شركة (أرامكو) السعودية إذ أثبت مرونة وقدرة عالية على التعامل مع الظروف الاقتصادية الطارئة بالاضافة الى كون المملكة عضوا فاعلا في مجموعة ال 20 الاقتصادية التي تضم اقوى اقتصادات العالم.
ويتطلع الشعب السعودي الى الانتهاء خلال الأعوام المقبلة من عدد من المشاريع الهامة والكبيرة والتي بدأ تنفيذها فعلا ومنها مشروع (نيوم) ومشروع (القدية) ومشروع (البحر الأحمر) والتي تسعى الحكومة السعودية من خلالها الى تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
وحظيت المرأة السعودية باهتمام كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حيث تبوأت مكانا يليق بها وفق تعاليم الشريعة السمحة وتقلدت عددا من المناصب القيادية على جميع الأصعدة وذلك بما تملكه من قدرات كبيرة ومؤهلات علمية وعملية عالية مكنتها من الوصول الى مراتب فاعلة في بنية المجتمع ما عزز من تحقيق نجاحات كبيرة على جميع الأصعدة وزيادة الفرص في المجالات المهنية الجديدة للمرأة السعودية.
إقرا أيضاً: