أخبار الآن | بغداد – العراق (خاص)
تصاعدت وتيرة الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسين في البرلمان العراقي حول المرشح لرئاسة الجمهورية , إذ رجحت مصادر برلمانية في حديثها لأخبار الآن عدم حصول مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح على أغلبية الثلثين إذا إستمر خلاف حزبه مع الحزب الديمقراطي.
و أوضحت المصادر أن حزب الديمقراطي بزعامة مسعود البارزاني قال إنه سيذهب بمرشحه الى جلسة البرلمان بشكل مستقل عن الاتحاد الوطني الكردستاني , غير أن المصادر ذاتها أوضحت أن الساعات التي تسبق الجلسة قد تحسم الخلاف في حال توصل الحزبين الكرديين لإتفاق يخص إدارة شؤون إقليم كردستان للمرحلة المقبلة.
و كان قياديون في الحزب الديمقراطي الكردستاني أعربوا عن إعتقادهم بأن منصب رئاسة الجمهورية من حصة حزبهم بعد حصوله على أكثر عدد من المقاعد البرلمانية من بين الأحزاب الكردية بخمسة وعشرين مقعداً , حيث كشفت مصادر كردية لأخبار الآن أن مرشحين عدة تم التداول في ترشيحهم لرئاسة العراق داخل الحزب الديمقراطي وكان من بينهم وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري و نائب رئيس الوزراء السابق روز نوري شاويس و رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين و رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني.
و بحسب المصادر فقد إستند حديث قيادات حزب البارزاني الى أن الدستور العراقي لم يمنح المنصب لحزب معين و أن التنافس بشأنه مشروع و الفصل سيكون تحت قبة البرلمان. في المقابل قال الاتحاد الوطني الكردستاني إن برهم صالح مرشحه الوحيد ولن يتم تغييره تحت أية ضغوط , مضيفا أن تقديم مرشح للحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية سيؤثر على العلاقات بين الحزبين، مبيناً أن برهم صالح يجب أن يكون هو المرشح الوحيد لتحالف الأحزاب الكردستانية.
إقرأ أيضا :