أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
قيادي جديد من قيادات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يلتزم الصمت و يغيب عن الواجهة ،ابراهيم البنا ابو ايمن المصري مؤسس جهاز مخابرات القاعدة ، هل يكون صمته دليلا على قتله ؟.
في العام 2011 شاع في اليمن خبر قتل ابراهيم البنا القيادي البارز في القاعدة في جزيرة العرب
و اكدت وزارة الدفاع اليمنية حينها ان ابراهيم البنا وهو مصري الجنسية قتل في غارة شنتها طائرات عسكرية يمنية على مواقع القاعدة في شبوة حيث قتل الى جانب البنا ستة افراد من القاعدة كانوا برفقته .
قَتلُ البنا لم يقابله الا نفي من القاعدة و دعوة بعدها بسنوات من وزارة الخارجية الامريكية عن تخصيص مكافاة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه ما فسره الكثيرون على انه لا يزال طليقا حرا .
و كغيره من قيادات القاعدة في الجزيرة العربية غاب اي تطور مرتبط بالبنا وغاب اي موقف له او تصريح و كاد يكون صمته مريبا و ربما دليلا على قتله بالفعل .
ابراهيم محمد صالح البنا، المكنى بـ"أبو أيمن المصري"، شغل منصب مدير الاستخبارات في تنظيم "القاعدة"، ولد في 1965، وحصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة الأزهر
لجأ إبراهيم البنا ، المكنى بـ"أبو أيمن المصري"، إلى اليمن في عام 1993، هرباً من ملاحقة الشرطة المصرية لأعضاء تنظيم "الجهاد الإسلامي" و"طلائع الفتح" عام 1992،.
انتقل إبراهيم البنا ، المكنى بـ"أبو أيمن المصري"، من جماعة "الجهاد الإسلامي"، إلى تنظيم "القاعدة"، بعدما تأسس على يد زعيمه أسامة بن لادن،
وشغل منصب مسئول الجناح الإعلامي لما يسمى بتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، وهو يعد أهم مؤسس لفرع "القاعدة" بالجزيرة العربية واليمن.
.أطلق أسامة بن لادن، على إبراهيم البنا، لقب الأسطورة لقدرته في إعداد الأوراق المزورة لأعضاء تنظيم القاعدة، دون أن تنكشف.
عبر سنوات طويلة، ظل إبراهيم البنا، المكنى بـ"أبو أيمن المصري"، هو مفتاح مرور عناصر تنظيم "القاعدة"، عبر مطارات العالم
بفضل أوراقه الرسمية المزورة، التي أسهمت في إخفاء افراد "القاعدة" عن أعين أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.
ويعد إبراهيم البنا، المكنى بـ"أبو أيمن المصري، مؤسس جهاز مخابرات تنظيم القاعدة، إذ تولى تدريب افراد القاعدة على أعمال التجسس والتخفي، بناء على تعليمات من زعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، ولعب دورا في تدريب كوادر وعناصر التنظيم في الجزيرة العربية، وامتد تأثيره لفرع التنظيم في بلاد الرافدين.
المزيد: