أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
تقدم طفيف أحرزته القمة الثلاثية التي عقدت في أديس أبابا الأثنين بعد تعطل المحادثات بين لشهور، جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير، إضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي هيلاماريام ديسالين، لبحث مسألة السد الذي تبنيه اثيوبيا.
المسؤولون قالوا إن زعماء الدول الثلاث، حددوا مهلة تنتهي خلال شهر واحد، لإيجاد سبل لكسر الجمود الذي يعتري المحادثات بشأن السد الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل.
وأكد قادة الدول خلال القمة على مشاركتهم لرؤية واحدة إزاء مسألة السد، تقوم على أساس اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وعدم الإضرار بمصالح الدول الثلاثة في إطار المنفعة المشتركة.
أيضا أقرت القمة إلى عقد اجتماع مشترك يضم وزراء الخارجية والري من الدول الثلاثة، ورفع تقارير نهائية خلال شهر تتضمن حلول لكافة المسائل الفنية العالقة.
وتم الاتفاق أيضا على تبادل الدراسات الوطنية والمعلومات الفنية بين الدول.
وإقامة صندوق بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية، مثل خط للسكك الحديدية يربط هذه الدول.
وكانت المباحثات وصلت إلى طريق مسدود منذ أشهر حول إجراء دراسة لمعرفة الأثر البيئي للسد، وفي ديسمبر كانون الأول اقترحت مصر أن يقوم البنك الدولي بدور في تسوية الخلاف غير أن إثيوبيا رفضت ذلك.
مشروع السد الذي تقوم بإنشائه اثيوبيا، تم إنجاز ستين بالمئة منه حتى الآن، وسيولد عند اكتماله 6000 ميغاواط، وهو محور خطة طموحة لتصدير الكهرباء.
معنا من القاهرة هاني رسلان مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجة
اقرأ أيضا:
نقل تمثال رمسيس الثاني إلى بهو المتحف المصري الكبير