أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
كلمة الظواهري الاخيرة اكدت بدون ادنى شك الحال الذي وصلت اليه القاعدة في سوريا والصراع الحاصل بين القاعدة وهيئة تحرير الشام النصرة سابقا والذي بلا شك سيتطور نحو المزيد من التأزيم.
"ونرى اليوم في الشام عبثية الإنشقاق والإتفاق والإقتتال وسفك الدماء الحرام لمجرد سراب من التمكين المتآكل"
انه اقرار صريح و مباشر من زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري يثبت فيه من دون ادنى شك الخلاف و الإقتتال الحاصل في سوريا .
و لن تنفع بعده محاولات تلطيف التباعد واخفائه بين الموالين للجولاني و هيئة تحرير الشام و انصار القاعدة .
ففي كلمته الاخيرة لمناسبة مرور سبع سنوات على انطلاقة الثورات العربية وجد الظواهري نفسه مجبرا للتطرق لما آلت اليه الامور في سوريا و كأنه به يسكب مزيدا من الزيت على النار المشتعلة و يزيد من طين الخلافات بين القاعدة و النصرة بلة .
ما قاله الظواهري في رسالته الاخيرة اكد ما سبق و كشفته اخبار الآن في سلسلة تقارير عرضت في الايام الماضية بان الظواهري يدعم بلا ادنى شك الحركة الإنشقاقية التي تزعمها كل من ابو جليبيب و سامي العريدي داعيا الى التوحد وراء معركة العقيدة و الوعي قبل معركة السلاح و القتال و التفجير و الإغتيالات و جمع الغنائم . و كأن به يشجع المسار اللذي اتخذاه نحو لي ذراع الجولاني و اكثر يدحض بشكل حازم محاولات الجولاني غير النافعة لإسترضاء زعيم القاعدة و محاولات كسب الوقت و تهدئة الوضع من خلال قراره باطلاق سراح العريدي و ابو جليبيب .
كلمة الظواهري كانت باختصار بمثابة اتهام مباشر للجولاني و ضوء اخضر داعم لأعداء الجولاني في سوريا
ما يعني بالتالي ان المواجهة بين الطرفين تتجه نحو المزيد من الـتأجيج والتصاعد وبطبيعة الحال تُرسم معها نهاية كل من القاعدة والنصرة في سوريا.
معنا من القاهرة محمد كامل باحث في الجماعات المتشددة
اقرأ أيضا:
الجولاني يبرر انسحابات أفراده ويقول "خسارة المكان ليس