أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أن التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إثر الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة الصحافي جمال خاشقجي تأتي استمراراً لنهج المملكة في ترسيخ أسس العدل.
وأضاف المصدر أن تلك التوجيهات شملت توجيه النائب العام بالقيام بتحقيق لكشف ملابسات اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، وما تبع ذلك من التحفظ على المشتبه بهم لاستكمال التحقيقات، وتشكيل لجنة لمراجعة الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وما تضمنته هذه الخطوات من إعفاءات لعدد من المسؤولين في الجهاز المعني،
وأضاف المصدر أنه وفق شريعتنا السمحاء، ومحاسبة أي مقصر كائناً من كان، والتعامل مع أي تقصير أو خطأ خاصة إذا كان يمس ابناً من ابناء الوطن بشكل شامل وحازم، مهما كانت الظروف وبغض النظر عن أي اعتبارات.
وأضافت الخارجية السعودية أن الإجراءات تعكس حرص القيادة على أمن وسلامة جميع أبناء هذا الوطن، كما تعكس عزمها على ألا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين، لتشمل الإجراءات التصحيحية الكفيلة بمنع حصول مثل هذا الخطأ الجسيم مستقبلاً.
وأضاف المصدر بأن حكومة المملكة تثمن التعاون المميز الذي أبدته الحكومة التركية التي ساهمت جهودها وتعاونها بشكل هام في مسار التحقيقات بشأن مقتل جمال خاشقجي.
كما تثمن المملكة المواقف الحكيمة للدول التي آثرت التروي وانتظار نتائج التحقيقات، والابتعاد عن التكهنات، والمزاعم.
إقرأ أيضاً:
النائب السعودي: التحقيقات الأولية تظهر وفاة خاشقجي خلال شجار