أخبار الآن | الجزائر – (وكالات)
حذر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مما سماه مؤامرات ومناورات تواجهها بلاده مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل/ نيسان 2019.
كما دعا الرئيس بوتفلقية إلى الوحدة الداخلية، قائلاً، إن صلابة تحصين الجزائر من المخاطر الخارجية تتطلب جبهة شعبية متسلحة بالروح الوطنية متشبعة بالحرص على صون الجزائر من أي انزلاق أو اعتداء.
جاء ذلك في رسالة للإعلاميين الجزائريين، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة
وأكد بوتفليقة أنه “علينا أن نكون حريصين على سلامة ترابنا، ساهرين على حماية مجتمعنا من أية مؤامرة أو مناورة سياسية وما أكثرها، مع الأسف، كلما اقتربت بلادنا من استحقاق سياسي هام”.
وينتظر أن تشهد الجزائر أبريل/ نيسان المقبل الانتخابات الرئاسية، التي تعد مفصلية، خاصة حال إن قرر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عدم خوض السباق رغم دعوات من مسانديه بالترشح لولاية خامسة.
كما دعا الرئيس الجزائري إلى الوحدة الداخلية، قائلاً، إن “صلابة تحصين الجزائر من المخاطر الخارجية تتطلب كذلك جبهة شعبية متسلحة بالروح الوطنية متشبعة بالحرص على صون الجزائر من أي انزلاق أو اعتداء حيثما أتى”.
وأضاف بوتفليقة: “إذا كنا نعيش بفضل الله وحمده في ظل الأمن والسلام، فإننا نعيش كذلك وسط محيط جهوي تتعدد فيه الأزمات والصراعات، وكذا آفات الإرهاب المقيت والجريمة العابرة للحدود، وتهريب الأسلحة والمخدرات، وهي كلها مخاطر تهدد مجتمعنا، مخاطر تدفعنا جميعا إلى اليقظة والتجند للحفاظ على سلامة شعبنا ووطننا”.
وأوضح أن “الفضل في الأمن الذي تعيشه البلاد يعود إلى الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني الذي أحييه، أفرادا وقيادة، وأترحم على ضحاياه البواسل، جيش ساهر ومرابط في خدمة الوطن، وفي أداء مهامه الدستورية”.
ودعا الرئيس الجزائري صحافة بلاده إلى المساهمة في حماية البلاد من هذه المخاطر، مؤكداً أن “نساء ورجال الصحافة الوطنية لهم دور هام يجب القيام به خدمة للوطن، دور تتحملونه مهما كانت مشاربكم وتوجهاتكم السياسية، لأننا بتنا في تعددية نفتخر ونتمسك بها”.
وخاطب الإعلاميين بالقول: “أهيب بكم معشر الصحفيات والصحفيين أن تقوموا بدوركم في هذا المجال، وأنتم في حماية الله والدولة والقانون، كما أهيب بكم في هذا الصدد، أن تساهموا في إرشاد المجتمع إلى الطريق الصحيح”.
اقرا ايضا