أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)

أعلنت قوات التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا أنها تحضر لعملية عسكرية جديدة تقودها قوات سوريا الديمقراطية ضد معاقل داعش في دير الزور وتحرير مناطق ضفاف نهر الفرات الشرقية المحاذية للحدود مع العراق.

بدأ التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية تحضيرات لعملية عسكرية كبيرة تستهدف إنهاء وجود داعش في الجيب الأخير له, خاصة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات ومعاقله في بلدتي هجين والسوسة.

قوات سوريا الديمقراطية تتمركز حاليا في البادية الشرقية لدير الزور، حيث وصلت قوات خاصة متمرسة لقيادة المعركة ضد داعش والمشاركة بالهجوم المدعوم من التحالف الدولي خلال الأيام المقبلة.

العمليات العسكرية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية قرب دير الزور ولدت ضغطا على مسلحي داعش بعد أن باتوا محاصرين في منطقة أو إثنتين, حيث يحاول بعضهم الإنتقال صوب صحراء العراق الممتدة بين الأنبار و الموصل المحاذيتين للحدود مع سوريا.

في الأثناء تلقت أجهزة الإستخبارات العراقية معلومات من داخل سوريا أفادت بأن محاولة عدد من مسلحي داعش الانتقال الى الجانب العراقي تعود لسببين, الأول أن أغلبهم عراقيون ويعرفون مناطق غرب العراق جيداً, والثاني محاولة تشتيت الحرب على داعش في سوريا والعراق عبر فتح أكثر من معركة.

هذا وكشفت مصادر إستخباراتية عراقية لأخبار الآن عن وجود علاقة بين المعلومات التي وردت من سوريا وتزايد الكمائن التي ينفذها مسلحو داعش خاصةً في جبال حمرين شمال شرق بغداد, لاسيما ما يتعلق بمحاولة فتح أكثر من معركة في كل من العراق وسوريا.

يأتي ذلك فيما أعلنت القوات العراقية في ناحية ربيعة غربي الموصل الحدودية مع سوريا أعلنت إلقاء القبض على أحد مسلحي داعش وإسمه محمد أحمد علي الهياهي بعد تمكنه من عبور الحدود السورية الى العراق.

و أكدت المصادر الأمنية العراقية لأخبار الآن أن محمد الهياهي كان يعمل في كتيبة الانغماسيين لداعش في إدلب, وعاد الى العراق ليفجر نفسه في ما يسميها التنظيم بولاية نينوى.

من جهته دعا رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي القوات العراقية الى تأمين الحدود العراقية السورية والحذر من الخلايا الإرهابية التابعة لداعش، مؤكداً أن ساحة الإرهاب مشتركة بالنسبة للبلدين.

اقرأ أيضا:

مبعوث التحالف الدولي يطالب بخروج ايران من سوريا

60 قتيلاً من سوريا الديموقراطية في هجمات لداعش شرق دير الزور