أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، الأحد، استئناف عملياتها العسكرية ضد داعش في منطقة هجين بمحافظة دير الزور والتي تعد آخر جيب يحتله التنظيم في شرق البلاد، بعد عشرة 10 أيام على تعليق عملياتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
من جانبه قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ان قوات سوريا الديمقراطية بدأت في ارسال تعزيزات عسكرية المنطقة استعدادا لبدء العمليات البرية.
ومنذ تعليقها العمل العسكري في جيب هجين، في أقصى دير الزور، اقتصرت العمليات البرية لقوات سوريا الديموقراطية على الرد على هجمات تنظيم داعش الإرهابي.
ولم يُوقف التحالف الدولي بدوره غاراته ضد تنظيم داعش في المنطقة.
وفي وقت سابق الأحد قال قائد عمليات الجزيرة، اللواء الركن، قاسم صالح المحمدي، أن مدفعية الجيش العراقي، وقوات التحالف الدولي، دكت أهدافاً لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية بعمق 15 كيلومتراً.
وقال المحمدي، في بيان صحفي، إن “مدفعية الجيش العراقي فضلاً عن قوات التحالف الدولي، دكت أوكارا لتنظيم داعش، في منطقة الباغوز السورية داخل الأراضي بعمق 15 كيلومتراً، ووفر طيران التحالف الدولي مظلة جوية فوق قطاعات الجيش العراقي”.
وأضاف “إن هناك مشاهدات لحركات العدو في الجانب السوري، ونحن بانتظارهم إن حاولوا تجربة حظهم العاثر”.
على الصعيد نفسه، عززت قوات الحشد الشعبي، المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا ضمن القوات العراقية من قدراتها الصاروخية وحددت أهدفاً لتنظيم داعش لمعالجتها بالوقت المناسب.
وذكر بيان للحشد الشعبي أن “كتيبة الصواريخ في قوات الحشد عززت مواقعها على الشريط الحدودي، لمساندة القطعات العسكرية ومنع أي تسلل لداعش باتجاه الأراضي العراقية”.
وكثفت القوات العراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، من انتشارها منذ أسابيع على الشريط الحدودي مع سوريا، ونشرت قواتها معززة بالمدفعية والراجمات والدبابات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وإقامة تحصينات لمواجهة أي تعرض أو تسلل لعناصر داعش من الأراضي السورية.
إقرأ أيضاً: