أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
وَضعت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس عقوبات على قائد فصائل المعارضة في ليبيا “صلاح بادي” وذلك بعد أيام قليلة من قيام مجلس الأمن بفرض قيود دولية على القيام بأي أعمال تجارية معه.
واعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أن القرار جاء بسبب الدور الذي يلعبه في تقويض الحكومة الليبية والاستقرار في ليبيا منذ عام 2014.
وبادي قيادي كبير في فيلق فجر ليبيا وجبهة الصمود المسلحة، وهما فصيلان عسكريان يتحديان حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وذكرت الخارجية الأميركية “في آب (أغسطس) 2018، أمر بادي بمهاجمة فصائل منافسة موالية لحكومة الوفاق الوطني ما فاقم حالة عدم الاستقرار في طرابلس”.
وتابعت “بالإضافة إلى ذلك، استخدمت القوات التابعة لبادي صواريخ غراد في مناطق كثيفة السكان ما خلف دماراً بلا تمييز وضحايا بينهم موظفون من جهاز الإسعاف وخدمات الطوارئ”.
وخلال أيلول/سبتمبر الماضي تجاهلت هذه القوات دعوات الأمم المتحدة للانضمام لوقف إطلاق النار وواصلت مهاجمة فصائل منافسة، حسب ما ذكرت وزارة الخزانة الأميركية التي تدير ملف العقوبات.
والجمعة، وضع مجلس الأمن بادي على لائحة عقوباته بعد مشروع قرار تقدمت به فرنسا، وتشمل العقوبات على بادي منعه من السفر، وتجميد أرصدته المالية.
ومنذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي ومقتله عام 2011، لا تزال ليبيا غارفة في فوضى أمنية وسياسية تتنازع السلطة فيها مجموعات مسلحة وقوى سياسية متناحرة.
المزيد من الأخبار
انقسامات في المؤتمر الدولي حول ليبيا في باليرمو
كونتي: نعمل على استقرار ووحدة ليبيا