أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
قال نائب رئيس الوزراء الليبي أحمد معيتيق إن ليبيا تتوقع إنهاء أزمة السيولة في أوائل عام 2019 حيث تساعد ضريبة العملة الأجنبية على تقارب أسعار الصرف الرسمية والسوق السوداء بأقل من ثلاثة دنانير للدولار.
و أضاف معيتيق على هامش القمة المصغرة حول ليبيا في باليرمو إن شركة النفط الوطنية ستحصل على ميزانية تطوير بقيمة 1.8 مليار دولار، حيث ستبدأ عجلة الاقتصاد بالتدفق وسيتم أيضا استئناف مشاريع التنمية الأخرى.
وتابع معيتيق “إنه بمجرد تقارب معدلات صرف العملة وتحرير الإمدادات بالدينار والدولار، سيتم خفض دعم الوقود الذي كلف الدولة نحو 5 مليارات دولار وأدى إلى تفشي تهريب النفط ومشتقاته من البلدان المجاورة”.
وقد مكنت الهوة بين المعدلين المجموعات المسلحة وحلفائها من جني أرباح ضخمة لتمويل الصراع الذي اجتاح ليبيا منذ عام 2011.
وتأمل حكومة طرابلس المعترف بها دوليا أن تساعد إصلاحات العملة في استعادة الثقة في الاقتصاد ورسم طريق للخروج من الاضطرابات من خلال وضع الجماعات المسلحة خارج دائرة العمل، وهو الهدف الرئيسي لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تثبيت الاستقرار في ليبيا.
وكانت الفترة بين عامي 2014 و 2017 شهدت انخفاض الدينار بما يصل إلى 600 في المائة في السوق السوداء الموازية، التي أصبحت المعيار المستخدم على نطاق واسع، مع تراجع إنتاج النفط والهبوط في النظام المصرفي.
ولسد هذه الفجوة ، فرضت الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس ضريبة مقدارها 183 في المائة على صفقات العملة الصعبة التجارية والخاصة في أيلول / سبتمبر الماضي، مما جعل المعدل الرسمي الفعلي لهذه المعاملات يصل إلى 3.9 دينار.
اقرأ المزيد: