أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

منذ بداية الأزمة في سوريا، عملت إيران على إيجاد موضع قدم لها يستمر طويلا حتى بعد انتهاء الأزمة من خلال العمل مع النظام السوري على تغيير التركيبة الديموغرافية للمناطق التي هجرها أهلها السوريون نتيجة الظروف الصعبة.

إيران حاولت تنفيذ مخططاتها من خلال تجنيس إيرانيين ولبنانيين، من بينهم أفراد في “الحرس الثوري”، و”حزب الله” اللبناني.

طهران استغلت الأزمة السورية لطرد سكان من مناطقهم بهدف استقدام آخرين من إيران إلى تلك المناطق، ما يؤكد نيتها في تغيير التركيبة الديموغرافية لسوريا، وذلك وفقا لتقرير حديث نشره معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط “ميمري” ومقره واشنطن.

وعمد النظام السوري أساليب أخرى ساعدت إيران على طرد السوريين مثل التهديد والحصار والتعذيب والاستيلاء على ممتلكاتهم مقابل منح الجنسية لملايين الإيرانيين واللبنانيين من بينهم عناصر في الحرس الثوري وحزب الله. 

ووفقا لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، ففي السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كُشف عن رسالة بعثها رئيس المخابرات العامة السورية إلى وزير داخلية بلاده، تضمنت قائمة الإيرانيين الذين سيتم منحهم الجنسية السورية، في محافظات دمشق وريف دمشق وحلب ودير الزور.

وأوضح المعهد أن عمليات التجنيس هذه، تهدف لإخفاء وجود هذه المليشيات في سوريا.

 

اقرأ أيضا:
وثيقة تفضح مخطط إيران الطائفي بسوريا

تظاهرات الأحواز تدخل أسبوعها الرابع في إيران