أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)
طالب تقرير أممي جديد النظام السوري بالكشف عن أسباب وفاة مئات المعتقلين في سجونه ، لافتاً إلى أنه من حق أفراد الأسر معرفة ُ مصير أقاربهم المختفين منذ سنوات. كما ذكر التقرير الصادر عن محققي جرائم الحرب في الأمم المتحدة , أن وفاة المئات بذات التاريخ قد يشير إلى عمليات إعدام وإبادةٍ جماعية يحاول النظام إخفائها، مطالباً بتقديم سجلات طبية أو حتى رفات المتوفين لأقاربهم ، عادًا أن ذلك الحل الوحيد للتقدم بعملية السلام في البلاد.
كذلك لفت إلى أن وجود الملايين من السوريين في الخارج يمنعهم من تسجيل وفاة أقاربهم من المعتقلين السابقين، فيما يلزم النظام أحد أفراد الأسرة بتسجيل الوفاة في غضون شهر قبل البدء بفرض غرامات وسحب ملكيات خاصة من المتوفين كعقارات وأراضي.
وكانت سلطات النظام قد قدمت للمرة الأولى قوائم بأسماء آلاف المعتقلين، الذين لقوا حتفهم أثناء الاعتقال، إلى دوائر سجلات الأحوال المدنية، إلا أنه أرجع جميع حالات الوفاة إلى أسباب طبيعية كـ”أزمة قلبية أو جلطة”. وقالت اللجنة الدولية للتحقيق عن سوريا: “لا يمكن التقدم في اتجاه إقرار سلام دائم لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 8 أعوام دون تحقيق العدالة”. وأضافت “”من المعتقد أن أغلب الوفيات قيد الاعتقال وقعت في مراكز اعتقال تديرها أجهزة المخابرات، أو جيش النظام السوري لكن اللجنة لم توثق أي واقعة تسليم جثامين أو متعلقات شخصية للمتوفين”.
اقرأ المزيد: