أخبار الآن | عمان – الأردن (رويترز)
انتهت الأمم المتحدة من توزيع المساعدات على آلاف السوريين، وأغلبهم من النساء والأطفال، الذين تقطعت بهم السبل في الصحراء قرب الحدود مع الأردن.
وقالت مسؤولة الأمم المتحدة فدوى عبد ربه بارود إن الوضع الإنساني بأكمله في مخيم الركبان ما زال مؤلما خاصة مع نقص في السلع الأساسية ووفاة عدد من الأطفال قيل إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج الطبي
واضافت ”انتهينا من توزيع جميع المواد، الإمدادات الغذائية والصحية ومواد الإغاثة الأساسية“.
وأضافت ”الوضع الإنساني بأكمله في مخيم الركبان ما زال مؤلما إذ هناك نقص في السلع الأساسية وقلق بخصوص توافر الحماية ووفاة عدد من الأطفال قيل إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج الطبي“.
وقالت بارود إن المساعدات ستتيح فترة راحة قصيرة فقط، مضيفة أنه دون وصول مساعدات بشكل منتظم ستتدهور حالة المقيمين هناك في أوضاع صحراوية قاسية مع بدء فصل الشتاء.
ووصلت قافلة بقيادة الأمم المتحدة تضم أكثر من 70 شاحنة يوم السبت بعد شهور من التأخير لنقل أول شحنة من مساعدات الإغاثة من داخل سوريا إلى المخيم الواقع تحت سيطرة المعارضة والذي يضم أكثر من 50 ألف شخص.
ومضت قائلة إن فريق الأمم المتحدة سيكمل حملة تطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال وأمراض أخرى لحماية نحو عشرة آلاف طفل في المخيم قبل أن يغادره.
ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بوصول المساعدات للمخيم القريب من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية في الصحراء القريبة من نقطة تلاقي الحدود السورية والأردنية والعراقية.
ويقع المخيم داخل منطقة ”عدم اشتباك“ أقامتها القوات الأمريكية.