أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
صادقت محكمة تحقيق الموصل أقوال امرأة، كانت قد اشترت طفلة من تنظيم داعش الإرهابي مقابل مبلغ 400 دولار، مبينة أن المتهمة كانت تنوي إعادة الطفلة إلى عائلتها بعد طرد التنظيم من المدينة.
وقال بيان لمجلس القضاء الأعلى إن زوج المتهمة اعترف في قضية شراء الطفلة والتي جرت في عام 2014.
وأوضح أنه عندما كان في قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، بعد دخول عناصر داعش قامت زوجته بالذهاب إلى ما يسمى المحكمة الشرعية لداعش، من أجل شراء الطفلة، كونها لا تنجب.
وأضاف البيان، أنها كانت تقوم برعاية الطفلة، ولم يكن للزوج علم مسبق بذهابها إلى عناصر داعش لشراء الطفلة.
وتابع زوج المتهمة، أنه لم يكن راضياً عن تصرفاتها، مبيناً أنه بعد 7 أشهر من النزوح من تلعفر إلى مدينة الموصل، سكنت زوجته في دار أهلها، لكن قبل أربعة أيام من الاعتقال، كانت حضرت بصحبة الطفلة إلى دار والدها من أجل العيش.
وأشار زوج المتهمة، إلى أنه بريء من التهمة المسندة له، فهو لم يذهب مع الزوجة للمحكمة العائدة لداعش لغرض شراء الطفلة.
وتابع بيان مجلس القضاء أن المتهمة “هـ. ك” في العقد الثاني من عمرها، وتعمل ربة منزل، وبعد سكنها في مدينة تلعفر، استقرت في أحد أحياء الموصل.
من جهتها، أفادت المتهمة، وفقاً للبيان بأنه وبعد سيطرة داعش كانوا يبيعون الأطفال الإيزيديين، فذهبت لغرض شراء الطفلة كونها غير قادرة على الإنجاب.
مبينة أنه بعد الاتفاق مع عناصر داعش تم تلبية رغبتها بشراء الطفلة التي كانت تبلغ 4 أشهر من العمر، وتمت عملية الشراء مقابل مبلغ مقداره 400 دولار، وقامت بتسميتها “عائشة”.
وأضافت المتهمة أنه بعد خروج داعش من المدينة أخبرت والد زوجها برغبتها بتسليم الطفلة، لكن قوات من جهاز المخابرات العراقية داهمت الدار وأخذوا الطفلة وتم توقيفها وتسليم الطفلة إلى ذويها.
وأكدت المتهمة خلال أقوالها المدونة أنها بريئة من تهمة المتاجرة بالطفلة، حيث كانت نيتها تربيتها فقد كانت صغيرة وتحتاج إلى رعاية، إلا أن المحكمة أسندت لها تهمة شراء الطفلة وفق قانون الاتجار بالبشر.
إقرأ أيضاً: