أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الجيش اليمني أن مليشيات الحوثي قامت بتحويل منازل المواطنين في مدينة الحديدة غرب اليمن إلى ثكنات عسكرية، وحفرت فيها الخنادق.

وأضاف أن الميليشيات استخدمت بعض تلك المنازل بعد نهبها كمخازن للسلاح والذخيرة لتموين أفرادها، في حين تحتجز عشرات الأسر كدروع بشرية، كما قامت بتشريد عائلات أخرى إلى مناطق نائية.

وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي تحولت من مرحلة الخنادق إلى مرحلة الأنفاق المتصلة ببعضها في مدينة الحديدة، مؤكدة أن معظم المنازل التي دخلها الحوثيون في 7 يوليو وسط الحديدة وبجوار الحلقة وصولاً للحديقة العامة متصلة ببعض عبر أنفاق ودهاليز حفروها وعاثوا فيها الخراب.

وبينت أن الحوثيين عملوا على “التحول من مرحلة الخنادق إلى مرحلة الأنفاق داخل المنازل”.

مراقبون شبهوا شبكة الأنفاق الأرضية التي تحفرها ميليشيات الحوثي من منازل في أحياء مدينة الحديدة والمتصلة بدهاليز أرضية شبيهة بأنفاق ودهاليز داعش التي عثر عليها في الموصل العراقية بعد تحريرها.

وتتعمد ميليشيات الحوثي إلحاق الضرر بالمدنيين بعد أيام من حملة الاختطافات التي تطال المواطنين والمستمرة بوتيرة عالية، حيث يتم اختطافهم من منازلهم ونقلهم إلى صنعاء بشكل يومي.

وكانت ميليشيات الحوثي كثفت من تواجدها المسلح داخل حرم ميناء الحديدة، وفي محيطه، بالتزامن مع انطلاق مشاورات السويد برعاية الأمم المتحدة والتي يتوقع أن تتسلم الأخيرة إدارة الميناء، وفقا لاتفاق سابق، مقابل وقف العمليات العسكرية للجيش الوطني والتحالف لاستعادته.

اقرأ أيضا:

مكتب غريفيث: مهمة المبعوث الوصول إلى حل يقبل به الطرفان