أخبار الآن | السويد – (وكالات)
حققت مفاوضات السويد بشأن اليمن اختراقات لافتة في الأيام الماضية، وتمخضت المحادثات، وفق مصادر متعددة، عن اتفاقات لفتح مطار صنعاء واستئناف صادرات النفط، لكنها لم تتوصل بعد لاتفاق بشأن ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر.
وبشأن ملف الحديدة وميناءها الذي تدخل منه معظم بضائع اليمن وإمدادات الإغاثة ويتحكم به الحوثيون، اقترح غريفيث أن توضع تحت سيطرة كيان مؤقت مع نشر مراقبين دوليين. ويسعى المبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، إلى إقناع وفد الحكومة الشرعية وممثلي ميليشيات الحوثي للاتفاق على إجراءات لبناء الثقة من أجل عملية سياسية تهدف لإنهاء الأزمة.
ومن المقرر أن يعلن، اليوم الخميس، غوتيريس وغريفيث نتائج المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، وهي الأولى منذ أكثر من عامين، بالإضافة لتحديد موعد جولة جديدة من المشاورات. والطرفان متفقان على أن يكون للأمم المتحدة دور في الميناء الذي يمثل خط إمداد الأسلحة الأساسي للحوثيين من إيران، لكنهما مختلفان بشأن من ينبغي أن يدير المدينة.
ويريد الحوثيون إعلان الحديدة منطقة محايدة، بينما تؤكد إدارة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن المدينة ينبغي أن تكون تحت سيطرة الشرعية. ولا يزال يتعين على الجانبين الاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالية، برغم الاتفاق على مبادلة أسرى قد يصل عددهم إلى 15 ألفا.
إقرأ المزيد:
اتفاق يمني في السويد على إعادة فتح مطار صنعاء