أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
رغم الآمال التي أحيتها اتفاقات السويد، تبقى هذه التفاهمات هشّة بعد أربعة أعوام من الحرب وانعدام الثقة بين أطراف النزاع، إذ يخشى اليمنيون في الحديدة ومدن اخرى من انهيارها في أية لحظة.
وقد ساد الهدوء في الحديدة غرب اليمن صباح السبت، بحسب ثلاثة من السكان، بعد اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة والمدفعية شهدتها أطرافها الشرقية والجنوبية مساء الجمعة.
وشكّلت هذه المواجهات أول خرق لاتفاق وقف اطلاق النار الذي كان دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة.
وقالت نهى أحمد (28 عاما) لوكالة فرانس برس “فرحت كثيرا بالوصول إلى حل في الحديدة لكن فرحتنا لم تستمر. الاشتباكات عادت (…) وكأنّها تطلب منا ألاّ نصدّق“.
من جهته أكد عمر حسن (40 عاما) أن سكان المدينة انتظروا “بفارغ الصبر لتعود الحديدة هادئة ومطمئنة، لكننا أصبحنا اليوم نخشى عودة المواجهات واستمرارها“.
وبعد أكثر من أربع سنوات من الحرب، توصّلت الحكومة اليمنية والمتمردون في محادثات في السويد استمرت لاسبوع واختتمت الخميس، إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة ومينائها الحيوي الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين للتمون، ووقف إطلاق النار في المحافظة.
كما اتّفق طرفا النزاع على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب) التي تسيطر عليها القوات الحكومية ويحاصرها المتمردون، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وعقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع أطر لسلام ينهي الحرب.
اقرأ أيضا:
غريفيثس يدعو لإنشاء نظام مراقبة في اليمن