أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (خاص – حسام الأحبابي)
أحبطت الاستخبارات العراقية مخططا إرهابيا لداعش في مناطق تقع شمال شرق بغداد بينهما منطقة جبال حمرين بعد ان تمكنت من استدراج أحد قادة التنظيم بعد يومين فقط من هروبه من سوريا عائدا الى العراق,
أعلنت السلطات الأستخباراتية العراقية قتل إثنين من أهم قادة داعش الذين عملوا على تجنيد المسلحين العرب والأجانب ومناقلتهم بين معاقل التنظيم في كركوك والموصل قبل تحريرهما ومناطق شرق سوريا, وهما:
-إبراهيم علي الشاهر, عراقي الجنسية من أهالي الأنبار وقد فر الى سوريا بعد معركة الحويجة, وكان يعمل منسقا وناقلا للمسلحين الاجانب الى ما يسمى بقاطع كركوك.
-وتشير المصادر الخاصة لاخبار الآن أن ابراهيم الشاهر عاد من سوريا بعد أن تم تكليفُه بمهام توجيه وإستقبال المسلحين الأجانب القادمين من سوريا الى مناطق جنوب كركوك وجبال حمرين.
-علاء محمد الشاهر, وهو إبن عم إبراهيم شاهر, وكان يعمل سائق شاحنات تنقل من يسميهم داعش المسلحين المهاجرين من ما كان يسمى بقاطع كركوك وإليه.
في غضون ذلك, كشف ضباط في الاستخبارات العراقية لأخبار الآن معلومات جديدة حصلت عليها من معتقلين من داعش بينهم من كانوا يرافقون ما يسمى بقائد “خلايا الذئاب المنفردة” في جبال حمرين شمال شرق بغداد فادي إبراهيم المكنى “أبو حفص السوري” قبل يوم إستدراجه وقتله في المنطقة نفسها.
المصادر ذاتها أوضحت أن المعلومات كشفت طبيعة مهام أبو حفص السوري لدى داعش وهي على النحو الآتي :
-أبو حفص السوري عمل مسؤولا أمنيا لما يعرف بقاطع كركوك قبل تحرير قضاء الحويجة.
-هو واحد من أكثر المقربين الى ما يسمى “أبو أنس السوري” والي كركوك السابق.
-كلفته الهيئة المفوضة العليا التي تقوم بمهام ما يسمى بمجلس شورى داعش كلفته بقيادة المجاميع الخاصة أو ما تسمى “بخلايا الذئاب المنفردة”.
-أبو حفص السوري كان مكلفا أيضا بالتخطيط لعمليات اغتيال في مناطق جنوب كركوك تطال مسوؤلين أمنيين ووجهاء قبائل عربية.
-أبو حفص السوري كان مكلفا بلقاء مسلحين عراقيين ينتمون لداعش في شمال شرق صلاح الدين ومنطقة حمرين لتبليغهم بمهامهم.
و كان جهاز الاستخبارات العراقي تمكن من إستدراج المكنى “أبو حفص السوري” إثر ورود معلومات أفادت بإنتقاله من دير الزور الى العراق وبعد إعتراض إتصالات لقيادات التنظيم قادت الى مكان تواجده قرب جبال حمرين, وتم قتله هناك بعد يومين من وصوله في كمين حيث لم يكن يعلم أن المسلحين الذين كانوا بانتظار لقائه قد جرى إعتقالهم.
المزيد من الأخبار
الشرطة العراقية تستخدم الرصاص الحي لتفريق متظاهرين بالبصرة