أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

تبنّى ​مجلس الأمن الدولي​، مشروع قرار بريطاني، أمريكي، لدعم اتفاق السويد، بشأن اليمن.

وينص مشروع القرار، على احترام وقف إطلاق النار، إضافة إلى سماح الأمم المتحدة، بنشر فريق مراقبة، وعدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والإنسانية، وإدانة الإمداد بالأسلحة، والمواد المرتبطة بها، وإدانة الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين.

 ويجيز مشروع القرار للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نشر فريق طليعي لفترة أولية مدتها 30 يوماً، لبدء مراقبة تنفيذ الاتفاق ودعمه وتيسيره.

ويدعم القرار اتفاقيات السويد، بينما يؤكد على تنفيذ القرار 2216، الذى يلتزم بالمرجعيات الثلاث للحل السياسى فى اليمن، وجهود المبعوث الأممى الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، لتنفيذ ما جاء فى اتفاقيات ستوكهولم.

كما يعطي القرار، الأمم المتحدة تفويضاً بالتواجد على الأرض، كمراقب مما سيفقد الحوثيين هامش المراوغة، والخروقات للاتفاقيات، إضافة إلى دعم خطة السلام اليمنية.

في المقابل، قالت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس، إن القرار يستند إلى نتائج محادثات السويد التي اختتمت في وقت سابق من ديسمبر الجاري، بين وفد الحكومة الشرعية والحوثيين، فيما أشارت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي نيكي هيلي، إلى أن الولايات “سنتابع الأوضاع في الحديدة عن كثب، لمتابعة مدى احترام وقف إطلاق النار”.

ونددت هيلي، بالدور الإيراني في اليمن، مضيفة: “نأسف لعدم الإشارة إلى دور إيران التخريبي في هذا القرار”.

وقالت المندوبة الأمريكية، إن إيران تدعم ميليشيات الحوثي عبر تزويدها بالأسلحة.

وقبل أسابيع، خاضت الحكومة اليمنية، وميليشيات الحوثي محادثات، رعتها الأمم المتحدة، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة. 

إقرأ أيضاً:

الحديدة اليمنية تترقب وصول فريق الامم المتحدة