أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

اتفقت الأطراف اليمنية على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بمدينة الحديدة وتعز، “خط الكيلو ستة عشر”، في إطار تنفيذ اتفاق السويد.

يأتي ذلك بالتزامن مع رفض ميليشيات الحوثي، فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة، أو الانسحاب من مينائها الذي نص اتفاق السويد في أول بنوده، على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق بعد من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ.

وقبل ذلك، اقترح باتريك كاميرت، رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، أن يكون ميناء الحديدة هو مكان استقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات، وهو أمر رحبت به الحكومة اليمنية فيما تحفظت الميليشيات عليه.

وكانت مصادر حكومية أفادت أن تنفيذ اتفاق السويد يواجه جملة من الصعوبات، أهمها تفسيرات ممثلي ميليشيات الحوثي للاتفاق، وتنصّلهم من الالتزام بالانسحاب من الموانئ الثلاثة في اليمن.

 

اقرا ايضا

تقرير يحذر من حزب الله جديد في اليمن