أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا موسكو بمساعدة النظام السوري في فبركة هجوم كيماوي لتقويض هدنة إدلب. ونفت الولايات المتحدة الجمعة، مزاعم روسيا والنظام السوري، باستخدام المعارضة للأسلحة الكيماوية في حلب.
وقال النظام السوري وحليفه الروسي إن قذائف تحمل غاز الكلور أسفرت عن إصابة نحو 100 شخص في مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام، الشهر الماضي.
في المقابل أوضح بيان لوزارة الخارجية الأمريكية إنه في 24 من تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وجه النظام السوري وروسيا، اتهامات باطلة للمعارضة بشن هجوم بغاز الكلور شمال غربي حلب.
وبحسب البيان، فإن الولايات المتحدة: “تدحض هذه الرواية بقوة، ولديها معلومات موثوق بها بأن القوات الموالية للنظام، استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المدنيين في حلب”.
وأشار البيان إلى امتلاك الولايات المتحدة، معلومات تشير إلى تورط أفراد روس وسوريين في حادث الغاز المسيل للدموع، مؤكدة أن كلاً من روسيا والنظام السوري، يستخدمون هذه الواقعة كفرصة لتقويض الثقة في وقف إطلاق النار بإدلب.
في الأثناء قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها: “أنه من غير المحتمل أن تكون المعارضة هي المسؤولة عن الحادثة، كما ادعى النظام وحلفاؤه”، وأضافت “أنه من المرجح أن يكون هذا إما حادثًا مخططًا لتوريط المعارضة، أو عملية غير سليمة تسعى روسيا والنظام إلى استغلالها”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال في وقت سابق إن حوالي 100 شخص قد واجهوا صعوبات في التنفس، عقب غارة على الأجزاء الغربية من مدينة حلب شمال سوريا في 24 من تشرين الثاني/نوفمبر.
اقرأ المزيد: