أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

رغم تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار لوقف إطلاق النار في سوريا لمدة شهر للسماح بدخول المساعدات وعمليات الإجلاء الطبي، تتعرض الغوطة الشرقية لقصف مستمر.

وفي حين  أعلنت المعارضة السورية التزامها بالقرار الدولي لوقف إطلاق النار مع التعهد بحماية قوافل الإغاثة، يقول النظام السوري وحليفته روسيا إنهما يستهدفان المتشددين فحسب.

مجلس الأمن يوافق بالاجماع على مشروع قرار بشأن هدنة في سوريا

وفي هذا الإطار أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بارتفاع حصيلة أعداد القتلى جراء الغارات على الغوطة الشرقية منذ أسبوع إلى 519 قتيلا من بينهم 127 طفلا.

وذكر المرصد السوري صباح الأحد، أن أعداد الجرحى جراء الغارات ارتفعت لتصل إلى 2514 شخصًا، مضيفًا أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع حيث لايزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض الناجمة عن القصف والغارات في وقت تتناقص فيه القدرات الطبية بعد تدمير 10 مراكز طبية بالمنطقة.

مواقع التواصل الإجتماعي بدورها، تضج بالصور والفيديوهات والأخبار، وهاشتاغ #الغوطة_الشرقية و #save_ghouta ناشطان جدا

ومن خلال المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن القول ان واقع الحياة في الغوطة الشرقية المحاصرة هو كالجحيم، لكونها تعيش تحت القصف الشديد من قبل النظام، فالناس فيها إما يركضون لإيجاد ملاذ آمن موقت، أو يقبّلون من سقط قبلة الوداع.

الطفولة في الغوطة الشرقية ليست انعكاسا لما يجب ان تكون، الأطفال جائعون ومرضى والمستشفيات تتعرض للقصف، الأطفال مذعورون ويقضي معظمهم وقته تحت الارض في ملاجئ موقتة.

ومع شدة القصف، يتبين أن تكتيك هذا القصف هو "التكتيك المزدوج"، أي عندما تسقط القنبلة الاولى وما ان يبدأ غبارها بالاستقرار حتى تسقط القنبلة الثانية 

ما يعني ان هذه الممارسة متعمدة وتفتقر الى الرحمة، مما يضاعف حجم الألم والحسرة واليأس  والموت.

للمزيد:
فرنسا تحذر من كارثة انسانية في الغوطة الشرقية

الأمم المتحدة: القصف على الغوطة الشرقية يجب أن يتوقف فورا