أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)

شهد معبر حمورية الإنساني في الساعات الأخيرة خروج الآلاف من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا من بلدات عربين وحمورية وسقبا وحزة وسط قصف قوات النظام والطائرات الروسية للمنطقة، في حين تتواصل المعارك في جنوب الغوطة الشرقية بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية .

هرباً من الموت .. واصل آلاف المدنيين نزوحهم القسري في سوريا، حيث تقصف قوات النظام بعنف الغوطة الشرقية قرب دمشق بهدف السيطرة عليها بالكامل. 

وكالة إنترفاكس للأنباء ونقلا عن مركز المصالحة في سوريا الذي تديره وزارة الدفاع الروسية، ذكرت أن أكثر من 20 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية عبر مدينة حمورية منذ بداية الأحد، ليصل العدد إلى أكثر من 68 ألف شخص غادروا الغوطة منذ إقامة ممرات إنسانية في المنطقة المحاصرة.

في دوما، استمرت عملية إجلاء الحالات الطبية لليوم الخامس على التوالي بموجب اتفاق بين فصائل المعارضة وروسيا، وقال مصدر طبي إن ستين مريضا خرجوا السبت من المدينة.

بدورها ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الوضع في الغوطة الشرقية مأساوي، مطالبة كافة الأطراف السماح لها بالوصول إلى المنطقة، مشيرة إلى أن عشرات المدنيين أصيبوا خلال محاولتهم الخروج من الغوطة عبر الممرات الإنسانية.

في الأثناء أفادت مصادر صحفية أن 37 مدنيا قُـتلوا، في قصف روسي سوري كثيف استهدف مدينة زمَـلكا وبلدة عين ترما، القصف طال أيضاً مدنيين أثناء تجمعهم للخروج من الغوطة الشرقية، وشمل كذلك مدن وبلدات كفربطنا وجسرين وحزة في المنطقة المحاصرة، ووفق مصادر المعارضة السورية، فإن الطائرات الروسية استخدمت في قصفها صواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا.

يأتي ذلك، في وقت أحرزت فيه قوات النظام تقدما وسيطرت على مدينة سَقبا وأجزاء من كفربطنا بالغوطة الشرقية، وباتت تسيطر على نحو 80% من مساحة المنطقة التي تعد آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.

 تقرير:  استخدام واسع النطاق للاغتصاب كسلاح في الحرب السورية