أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (أ ف ب)
أكدت وزارةُ الدفاعِ الأميركية مقتلَ قياديٍ بارز في تنظيم القاعدة وآخر في غارةٍ جوية أميركية في ليبيا.
واوضحت الوزارة إن الغارة التي وقعت في منطقةِ أوباري على بعدِ نحوِ ألفِ كلمٍ جنوب طرابلس، أدت الى مقتلِ إثنينِ من إرهابيي القاعدة أحدهما موسى أبو داود، المسؤولُ البارز في القاعدة في المغرب .
أكدت وزارةُ الدفاعِ الأميركية مقتلَ قياديٍ بارز في تنظيم القاعدة وآخر في غارةٍ جوية أميركية في ليبيا.
وقال بيانٌ لقيادةِ القوات الأميركية في إفريقيا إن الغارة التي وقعت في منطقةِ أوباري على بعدِ نحوِ ألفِ كلمٍ جنوب طرابلس، أدت الى مقتلِ إثنينِ من إرهابيي القاعدة أحدهما موسى أبو داود، المسؤولُ البارز في القاعدة في المغرب .
وذكر مسؤولون ان الغارة الاميركية نفذت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج.
واضاف البيان ان “ابو داود كان يدرب مجندي تنظيم القاعدة في ليبيا لشن عمليات هجومية في المنطقة .. ووفر دعما لوجستيا مهماً وتمويلا للأسلحة ما مكّن التنظيم من تهديد ومهاجمة مصالح اميركية وغربية في المنطقة”.
ويعرف موسى داود أيضا بموسى بورحلة، وقد ولد في الجزائر في الفترة ما بين 1958 و1960، وانخرط في أعمال إرهابية منذ عام 1992 كعضو في “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، التي انطلقت من الجزائر وتحول اسمها لاحقا إلى “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وقد وضعته الولايات المتحدة على لائحة الإرهابيين المطلوبين.
وعام 2012، تم تعيين أبو داود قائدا “للمنطقة الجنوبية للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، التي تشمل الجزائر وتونس، وفق ما ذكر موقع “مشروع مكافحة التطرف”.
وفي فبراير 2013، قاد أبو داود مهمة في تونس، لتجنيد عناصر جديدة في التنظيم المتشدد، وتدريبهم على استخدام السلاح. كما نظم هجوما على ثكنات عسكرية في خنشلة بالجزائر، أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وفي يوليو 2013، نظم هجوما على دورية عسكرية تونسية في جبل الشعانبي، مما أدى إلى مقتل 9 جنود.
وتشن الولايات المتحدة بانتظام غارات على مقاتلو تنظيم داعش في جنوب ليبيا.
وتتنازع الحكم فيها سلطتان: حكومة الوفاق الوطني في طرابلس العاصمة المدعومة من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق ليبيا مدعومة من قوات المشير خليفة حفتر الذي يقود “الجيش الوطني الليبي”.
وينشط مقاتلو تنظيم داعش في وسط وجنوب ليبيا رغم طردهم من معقلهم مدينة سرت الساحلية في شمال البلاد في 2016.
اقرا ايضا