أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء ما تعرضت له المختطفات الأيزيديات في العراق على يد تنظيم داعش، حيث لا تزال الجهود مستمرة لتحرير ما تبقى منهن، ومعالجة الناجيات منهن من الآثار النفسية.
وأكد الممثل الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور عبد السلام سيد أحمد، أكد لاخبار الآن على ضرورة إقامة حوار مجتمعي على صعيد الأيزيديين، لإعادة الأعتبار لهؤلاء الضحايا.
د. عبد السلام سيد أحمد – الممثل الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يقول الدكتور عبد الباسط سيد أحمد لأخبار الآن: "هي حالة مأساوية والآن لابد من وجود حوار مجتمعي على صعيد المجتمع الأيزيدي، في كيفية إعادة الاعتبار لهؤلاء الضحايا وليس تجريمهم أو التعامل معهم باعتبار أن هنالك وصمة عار على سبيل المثال، وإذا كان هناك أطفال أيضا لا بد أيضا النظر إليهم بنوع من الوعي وماهي المصلحة الفضلى بالنسبة لهؤلاء، هذه قضية بالغة التعقيد ومطلوب جهد كبير من السلطات العراقية والمجتمعات المحلية الأيزيدية والمجتمعات الأخرى التي على تماس بهذا المحيط، أيضا منظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي لديه دور في هذا المجال".
اقرأ أيضا:
تفكيك خلية إرهابية في المغرب تؤيد تنظيم داعش