أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

ضربة الخمسين دقيقة على أهداف سورية التي قام بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد النظام السوري، استخدم فيها شتى انواع الأسلحة العسكرية، للجيوش الثلاثة (امريكا وبريطانيا وفرنسا) المشاركة في الضربة.

مسؤولون عسكريون أمريكيون كشفوا، أن الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على مواقع عسكرية سورية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن عدد الأسلحة الذي استخدم في الضربة المذكورة يزيد مرتين عن عدد الأسلحة الذي استخدم في الضربة التي وجهت لسوريا العام الماضي.

كيف رد النظام السوري على الضربة الثلاثية؟

وحسب قناة “سي إن إن” الأمريكية، شاركت سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر في الهجوم، إضافة إلى طائرات وقاذفات القنابل من نوع B-1.

ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا.

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إنّ “المساهمة البريطانية في العمل المنسّق، نفّذته 4 طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي”.

وأضافت أن تلك المقاتلات “أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص”.

وبثت الرئاسة الفرنسية شريطا مصورا على تويتر عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز رافال تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الطائرات أقلعت من حاملة للطائرات أو من قاعدة عسكرية على الأرض.

ولم يحدد قصر الاليزيه المكان الذي أقلعت منه الطائرات ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وبُث الفيديو بعد فترة وجيزة من إصدار الرئيس إيمانويل ماكرون أمرا بالتدخل العسكري في سوريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.

للمزيد:

الجولة الاولى من الضربة لسوريا انتهت وهذه الاماكن المستهدفة

البنتاغون: استهدفنا منشآت خاصة بسلاح النظام السوري الكيماوي