أخبار الآن | صعدة – اليمن (صحف)

في مدينة مأرب اليمنية، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، الدورة الثالثة من المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن.

دورة ثالثة من المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، دشنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، السبت، في مدينة مأرب شرق صنعاء.
تشمل الدورة إعادة تأهيل 26 طفلاً جندتهم ميليشيات الحوثي، من محافظات يمنية مختلفة، ضمن المرحلتين الثالثة والرابعة التي تستهدف تأهيل 80 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب في اليمن.

وبحسب اللجنة الخاصة باستقبال الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب فقد تم اختيار الأطفال حسب المعايير العالمية، ومنها أن يكون سنه أقل من 18 عاماً وأن يكون مشاركاً في جبهات القتال، أو تأثر تأثراً مباشراً بالحرب.
وخلال هذه الدورة تم استقبال أطفال مجندين من محافظات جديدة كمحافظات حجة وأب وذمار إضافة إلى المحافظتين الرئيستين مأرب وعمران.

وسيخضع الأطفال المجندون والمتأثرون بالحرب، على مدى شهر كامل، لدورات تأهيلية اجتماعياً ونفسياً تهدف إلى إعادتهم لحياتهم الطبيعية وإنهاء آلامهم النفسية جراء الانتهاكات والصدمات السلبية التي تعرضوا لها نتيجة أخذهم قسراً من قبل الميليشيا إلى جبهات القتال أو تأثرهم بنواحي الحرب الأخرى.

وكان مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، اختتم الاثنين الماضي، تأهيل 27 طفلا مجندا، بعد دورات مكثفة على مدى شهر كامل، ضمن الدورة الثانية، للمرحلتين الثالثة والرابعة، التي تنتهي بهذه الدورة الجديدة الثالثة، باستهداف 80 طفلا من محافظات يمنية مختلفة، كما تم في المرحلتين الاولى والثانية إعادة تأهيل 81 طفلا مجندا.

وتبنى مركز الملك سلمان تأهيل 2000 طفل يمني من مختلف مناطق البلاد، من الذين جندتهم ميليشيات الحوثي واستخدمتهم أدوات حرب ودروعا بشرية، وذلك من خلال برنامج متكامل يشمل التأهيل النفسي والتعليمي والأسري، بما يضمن عودتهم إلى بيئة وبراءة الطفولة.

وتتهم الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي بتجنيد أكثر من 20 ألف طفل للقتال في صفوفها.

إقرأ أيضاً:

هايلي: جاهزون للرد إذا استخدم النظام الكيماوي مرة أخرى

أدلة امريكية تثبت تورط النظام السوري في هجوم دوما الكيمياوي