أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ عشرات الأشخاص بينهم أطفال أصيبوا بحالات اختناق إثر قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة دوما،لترتفع حصيلة ضحايا قصف النظام السوري بالغازات السامة على دوما إلى 150 قتيلا، فيما أصيب نحو ألف شخص بحالات اختناق.
وتعد مدينة دوما آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
إلا أنّ المرصد أفاد بحدوث 70 حالة على الأقل من صعوبات التنفس والاختناق بين المدنيين المحاصرين في أقبية أو غرف ذات تهوئة سيئة وغير القادرين على الهروب للعثور على الهواء بعد الغارات، مشيرا إلى أنّ “11 شخصا بينهم أربعة أطفال توفوا في هذه الظروف”.
وكتبت فرق الدفاع المدني على تويتر “حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة – كلور”. وأرفقت التعليق بصورتين، إحداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسيجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.
وأضافت في وقت لاحق أنّ هجوما ثانيا حصل مساء السبت، وكتبت “عوائل كاملة قضت خنقاً في الأقبية، بعد استهداف مدينة دوما بالغازات السامة (…)”.
تأتي هذه الاتهامات في وقت استأنفت قوات النظام السوري الجمعة هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء “مبدئي” أعلنته روسيا وتعرقلت المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة. وقتل منذ الجمعة عشرات المدنيين في غارات على المدينة، وفق المرصد.
وباتت قوات النظام تسيطر على 95 في المئة من الغوطة الشرقية إثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير وعمليتي إجلاء خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.
في الثامن من مارس، قال المرصد إنّ عشرات واجهوا صعوبات في التنفس في بلدتي حمورية وسقبا في جنوب الغوطة إثر ضربات جوية.
وسيطرت قوات النظام على البلدتين لاحقا.
وهددت واشنطن وباريس خلال الفترة الماضية بشن ضربات في حال توافر “أدلة دامغة” على استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
اقرأ ايضا:
غارات جوية وقذائف رغم بدء الهدنة في الغوطة الشرقية
الامم المتحدة تبدي استعدادها لادخال مساعدات للغوطة
غوتيريس: حان الوقت لوقف الجحيم في الغوطة الشرقية