أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى فرنسا، الدكتور خالد بن محمد العنقري، أن انتظام الزيارات الثنائية بين مسؤولي المملكة العربية السعودية وفرنسا دليل على قوة الشراكة بين البلدين، التي تقوم أساساً على مصالح استراتيجية مشتركة.
الرؤى السعودية والفرنسية تتطابق حول جهود تحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، ومكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب،
إضافة إلى تقارب وجهات النظر حول عدد من القضايا والأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط.
زيارة الأمير محمد بن سلمان تتسم بأهمية خاصة، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة مرحلة جديدة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
نمو العلاقات الاقتصادية بين السعودية وفرنسا
كم أن الشراكة بين السعودية وفرنسا، يمكن أن تواكب وتدعم هذه التحولات، ليس فقط للتعميق بل إعادة تأسيس الشراكة الاستراتيجية الفرنسية السعودية، حول مشروعات مشتركة في مجالات مختلفة ومتعددة.¤WA5 4852
ويتوقع مراقبون أن تثمر الزيارة عن اتفاقيات جديدة في مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة،
خاصة بعد الزيارة الناجحة لولي العهد السعودي إلى فرنسا في يونيو عام 2015، والتي انتهت بتوقيع 10 اتفاقيات بقيمة 12 مليار دولار، أهمها عقد بيع مروحيات إيرباص ودراسة جدوى حول بناء مفاعلين نوويين في المملكة السعودية
10أعوام من التعاون العسكري الوثيق
شهدت الأعوام العشر الأخيرة قفزات في مجال التعاون الأمني والعسكري بين كل من السعودية وفرنسا، تتطور الآن إلى مساعي المملكة العربية السعودية للاستعانة بالخبرات الفرنسية في توطين الصناعات العسكرية بها.
تعتبر فرنسا، ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم، أن السعودية ضمن أكبر المشترين، ولدى شركاتها الدفاعية مثل “داسو” و”تاليس” عقود ضخمة مع الرياض.
وفي السنوات القليلة الماضية اشترت الرياض دبابات وعربات مدرعة وذخيرة ومدفعية وسفنا حربية من فرنسا.
من الرياض د. حمدان الشهري اكاديمي ومحلل سياسي
اقرا ايضا